ساعدنیوز: حذرت صحیفه جمهوری إسلامی من أن حتى مجرد تهدید عقوبات "السناب باک" لا ینبغی الاستهانه به، داعیه المسؤولین إلى اتخاذ إجراءات عاجله لمنع العوده إلى الظروف المقیده السابقه.
أصدرت صحیفه جمهوری إسلامی الإیرانیه، وفقًا لتقریر ساعد نیوز، تحذیرًا بشأن احتمال عوده العقوبات عبر آلیه "السناب باک". وأکدت الصحیفه أن حتى سطر واحد من العقوبات، ولو کان على الورق فقط، لا ینبغی الاستهانه به.
وقالت الصحیفه: "یجب أن نکرس کل جهودنا لإیجاد فتحه صغیره على الأقل – سواء کانت زقاقًا أو بابًا أو نافذه – فی هذا الطریق المسدود. مع هذا التطور، نعود إلى حقبه عقوبات جلیلی/أحمدی نجاد. فی تلک الأیام، کان المسؤولون یعتبرون القرارات مجرد قصاصات ورقیه ویزعمون أنها بلا تأثیر. ‘عقوبات؟ أی عقوبات؟’ کانوا یقولون ذلک أمام الکامیرات. وهم من صنعوا الوضع الذی جربناه جمیعًا."
وأضافت الصحیفه: "ومن المثیر للاهتمام أن نفس الأشخاص الذین خلقوا هذا الوضع واعتبروه نعمه، ویفخرون به، یشعرون الآن بالهلع من احتمال العوده إلى تلک الظروف ویلقون باللوم على الآخرین. نحن نرفض هذا الوضع بشده، ولکن کیف یمکن لصانعی هذه المعاناه والعقوبات أن یدّعوا خلاف ذلک الیوم؟ ذاکره الأمه لیست قصیره بحیث تنسى کل شیء."
وأکدت جمهوری إسلامی أنه یجب إیجاد طریق لإغلاق هذا المأزق. وقالت: "یجب ألا یرتفع تأثیر العقوبات الساحق مثل شیطان مره أخرى ویحرق آمال الشعب. نأمل أن یتخذ المسؤولون القرارات الأفضل لمنع هذا الإجراء الأسوأ من الدول الأوروبیه الثلاث. ویجب أن تکون الإجراءات متسقه لمنع أی تعقیدات إضافیه فی العلاقات الدولیه. نحن لا زلنا متفائلین."