ساعدنیوز: صحیفه اطلاعات تصف الرئیس الإیرانی الحالی بأنه الأکثر نحساً منذ الثوره الإسلامیه، ویواجه أزمات من کل الاتجاهات وتدعو إلى اتخاذ قرارات حاسمه لمواجهه التحدیات الداخلیه والاقتصادیه.
قدمت صحیفه اطلاعات الرئیس الإیرانی الحالی على أنه الأکثر نحساً منذ الثوره الإسلامیه.
وبحسب اطلاعات، لا یمکن الجزم بأن أی رئیس أو حکومه قد شهدت سوء حظ مماثل لما واجهه الرئیس پزشکیان. منذ البدایه، عندما حدثت أزمه استشهاد هنیه عزیزی فی طهران، وحتى الآن، حیث یشعر بسیف داموکلیس للماکینه (الـ Snapback) فوق رأسه، یبدو أن سوء الحظ مستمر. من الصعوبات الأخرى التی یواجهها الرئیس هو الضغط غیر المسبوق من جمیع الجهات، وکأن سهاماً مُوجهه نحوه. ربما یکون الرئیس الوحید الذی یتجنب المواجهه أو الردود القاسیه، ویضع مصداقیته فی کفه المیزان لتجنب التوتر والخلافات والفوضى. ومع ذلک، یعتبر کثیرون أن هذا النهج نوع من عدم الفعل، ویبتعد عن عرض القوه المتوقع من الرئیس.
وأضافت الصحیفه أن نصیحتها للرئیس الصادق والمجتهد والنزیه، والذی یشعر بالانعزال بعض الشیء والمظلومیه، خلال أسبوع الحکومه، هی أن یظهر حسمًا أکبر تجاه الفئات الطامعه والأنانیه. علیه ألا یعود إلى الأسالیب القدیمه، أو یعوّض النقص المالی بطباعه النقود والتضخم، أو یکتفی بالکلام دون عمل. باختصار، یجب أن یتخذ الإجراءات الحاسمه المتوقعه من رئیس فی أوقات الحرب الاقتصادیه والمفروضه، وألا یتهرب من القرارات الصعبه.