ساعدنیوز: أکد قائد الحرس الثوری اللواء محمد باکبور أن حرب الـ12 یوماً الأخیره أثبتت أن استراتیجیه التعزیز الدفاعی الشامل والاعتماد على القدرات المحلیه أفشلت أهداف أمریکا وإسرائیل وعززت قوه الردع الإیرانیه.
وفقاً لموقع ساعد نیوز، هنّأ قائد الحرس الثوری اللواء محمد باکبور وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحه، العمید الدکتور نصیرزاده، بمناسبه «یوم الصناعه الدفاعیه الوطنیه».
وأکد باکبور فی رسالته أن هذا الیوم یذکّر بعزیمه الشهداء العالیه وجهادهم المخلص، وکذلک بجهود العاملین الثوریین والمخلصین فی قطاع الدفاع. وأشاد بالإنجازات العظیمه التی حققتها الصناعه الدفاعیه الإیرانیه، واصفاً إیاها بأنها ثمره الإیمان والثقه بالنفس والابتکار والجهود المتواصله لأبناء إیران المؤمنین والثوریین تحت قیاده القائد الأعلى، والتی جعلت البلاد على قمه قوه الردع والاستقلال الدفاعی.
وأشار إلى أن «الدفاع المقدس لمده 12 یوماً» فی الحرب المفروضه الأخیره من قبل الولایات المتحده والکیان الصهیونی أثبت مجدداً أن استراتیجیه التعزیز الدفاعی الشامل والاعتماد على القدرات الداخلیه حالت دون تحقیق الأعداء لأهدافهم الشریره، وردعتهم عن أی مغامرات جدیده.
وأعرب اللواء باکبور عن تقدیره للجهود الثوریه والمخلصه التی یبذلها وزیر الدفاع وزملاؤه، مؤکداً ضروره زیاده التنسیق والتکامل بین وزاره الدفاع والقوات المسلحه. وأبدى یقینه بأن استمرار هذا المسار سیضمن مستقبلاً أکثر إشراقاً ومجداً فی تحقیق أهداف الثوره الإسلامیه وتعزیز الأمن المستدام لإیران.
کما جدّد التأکید للشعب الإیرانی أن القوات المسلحه للجمهوریه الإسلامیه، وهی تستلهم توجیهات ورؤیه القائد الأعلى، تقف فی أعلى درجات الیقظه والجهوزیه لحمایه الاستقلال والأمن القومی ووحده الأراضی، محذراً من أن أی خطأ فی الحسابات من جانب الأعداء سیُواجَه برد سریع وحاسم ومؤلم، على غرار ما أثبتته تجربه الحرب الـ12 یوماً.
وفی ختام رسالته، دعا اللواء باکبور بالتوفیق المستمر لمنتسبی وزاره الدفاع فی مواصله نهج شهداء صناعه الدفاع الإیرانیه، والمضی قدماً فی الاستراتیجیات الکفیله بتعزیز القوه الدفاعیه والعسکریه للجمهوریه الإسلامیه بما ینسجم مع الأهداف السامیه للثوره الإسلامیه.