ساعدنیوز: شدد المسؤولون القضائیون والعسکریون الإیرانیون على استعداد البلاد للرد بحسم على أی هجمات مستقبلیه، مؤکدین نجاح التدابیر الدفاعیه ضد التهدیدات الأخیره.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز نقلاً عن وکاله إسنا، التقى رئیس القضاء للقوات المسلحه الإیرانیه بقائد مقر خاتم الأنبیاء المرکزی.
فی الاجتماع، قال حجت الإسلام بورخاقان، مع تکریم ذکرى شهداء حرب الأیام الاثنی عشر، لا سیما الشهید رشید والشهید شادمانی، وتهنئه تعیین القائد الجدید لمقر خاتم الأنبیاء المرکزی: "على الرغم من أن العدو کان یخطط منذ سنوات لإلحاق ضربه جوهریه بالجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، وأنه فی بدایه هذه الحرب سعى، من خلال اغتیال العدید من قاده القوات المسلحه الکبار، والعلماء النوویین، والمدنیین العزل، إلى انهیار النظام الدفاعی للبلاد وفی النهایه تدمیر الجمهوریه الإسلامیه، إلا أنه بفضل الله وبإرشاد الإمام المهدی (عجل الله فرجه الشریف) والقیاده الفریده للقائد الأعلى للقوات المسلحه (مد ظله العالی) التی أدهشت العالم، تمکنا، منذ یوم الجمعه 13 یونیو 2025، بعد استبدال القاده الجدد، من توجیه ضربات قویه لجسد النظام الصهیونی. إلى درجه أنه على الرغم من تدخل الولایات المتحده المباشر فی الیوم الحادی عشر، لم یحققوا أی نجاح عسکری، ووقفت الأمه الواعیه، المتحده والمتماسکه، بحزم ضدهم، ملحقین ضربات ساحقه بالمعتدین، مما أجبرهم على إعلان وقف إطلاق النار."
وأضاف: "أثناء شکری للقوات المسلحه على صمودها أمام العدو، أنا واثق أنه بفضل جهودکم القیمه فی مقر خاتم الأنبیاء، إذا حاول العدو ارتکاب نفس الخطأ مره أخرى، فسوف یواجه بلا شک ردًا أشد وسیتفاجأ بقدراتنا الدفاعیه."
کما قدم قائد مقر خاتم الأنبیاء المرکزی، أثناء التعبیر عن تقدیره لحضور رئیس القضاء للقوات المسلحه، تقریرًا عن آخر الوضع الدفاعی للبلاد وأکد: "الحمد لله، القوات المسلحه فی حاله استعداد کامل وتراقب أی تحرکات للعدو بعنایه، وإذا ارتکبوا خطأً آخر وحاولوا الاعتداء على أرضنا المقدسه مره أخرى، فسوف یواجهون ردًا أقوى."