ساعدنیوز: تحذر إیران من أنه إذا فُعّلت آلیه "الاستعاده الفوریه"، فقد تعود عقوبات الأمم المتحده، مما یؤثر على النفط والبنوک وتجاره الأسلحه، وأحد الخیارات المطروحه للرد هو الخروج من معاهده الحد من انتشار الأسلحه النوویه.
وفقًا لموقع ساعد نیوز نقلاً عن وکاله مهر، صرح رئیس لجنه العلاقات الخارجیه فی البرلمان بأن إیران تمتلک أدوات وخیارات متعدده للرد إذا فُعّلت آلیه "الاستعاده الفوریه"، بما فی ذلک احتمال الخروج من معاهده الحد من انتشار الأسلحه النوویه.
قال عباس گلرو، عضو لجنه الأمن القومی، فی مقابله حول تهدید بعض الدول الأوروبیه بتفعیل آلیه الاستعاده الفوریه وإعاده فرض قرارات مجلس الأمن، إنه یجب أولاً مراعاه أن مفاوضات الاتفاق النووی (JCPOA) والملحق المصاحب لها، القرار 2231 للأمم المتحده، ألغت سته قرارات عقابیه من الفصل السابع لمجلس الأمن ضد إیران.
وأوضح أنه عند إصدار قرارات الأمم المتحده، تُلزَم الدول بالتعاون، حتى إذا اعتبرت إیران هذه القرارات غیر عادله أو غیر شرعیه، فإن تبنیها فی الأمم المتحده ملزم.
وأضاف رئیس لجنه العلاقات الخارجیه أن تفعیل آلیه الاستعاده الفوریه سیعید تلک العقوبات السته ضد إیران، ویعید موضوعها إلى جدول أعمال مجلس الأمن، الذی قد یراجعها شهریًا أو بفترات زمنیه أخرى، ما یمثل تحدیًا سیاسیًا لإیران.
وأشار گلرو أیضًا إلى الآثار الاقتصادیه والاستراتیجیه للعقوبات المعاد فرضها، التی ستؤثر بشکل واسع على صادرات النفط والبنوک وتجاره الأسلحه. على سبیل المثال، تستطیع إیران حالیًا بیع الأسلحه لبعض الدول وتحقیق دخل، لکن العقوبات قد تمنع تجاره الأسلحه وتحد من التعاون الدولی.
ورغم أن إیران تمکنت من تجاوز العدید من العقوبات، شدد على أن من مصلحه البلاد عدم الترحیب بعوده العقوبات، وأنه یجب الاستمرار فی المفاوضات للحفاظ على الکرامه الوطنیه وحقوق الشعب.
وختم بالقول إنه فی حال تفعیل آلیه الاستعاده الفوریه، تمتلک إیران عده خیارات للرد، بما فی ذلک احتمال الخروج من معاهده الحد من انتشار الأسلحه النوویه، وهو خیار قید الدراسه حالیًا فی لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی البرلمان.