ساعدنیوز: یؤکد الناشط السیاسی المحافظ عباس سلیمینمین على ضروره الوحده الوطنیه خلال الضغوط الاقتصادیه والجیوسیاسیه الحالیه على إیران، مشدداً على أن أی انتقادات صحیحه یجب أن تُقدّم بشکل خاص لتجنب الانقسام الداخلی.
تحدث عباس سلیمینمین، الناشط السیاسی المحافظ، مع موقع اعتماد أونلاین حول الهجمات الأخیره من المتشددین على الدکتور مسعود پزشکیان، مؤکدًا أهمیه التوقیت فی الخطاب السیاسی. وقال إن القضایا الصحیحه تمامًا قد تکون مقبوله أو غیر مقبوله حسب الظروف الحالیه.
"فی هذه اللحظه، یجب أن نفهم أن الحکومه تواجه عقوبات غیر مسبوقه، وعلى الرغم من الضغوط اللاإنسانیه من الغرب، فإنها تدیر البلاد"، على حد قوله.
وأضاف أن إیران تواجه أیضًا تحدیات من النظام الصهیونی. سابقًا کان العداء فی الغالب غیر مباشر، لکنه الآن مباشر. وعلى الرغم من فشل المعتدین فی تحقیق أهدافهم، فقد یحاولون القیام بتحرکات جدیده ضد القدرات العلمیه والاقتصادیه والعسکریه لإیران.
وأکد سلیمینمین أن الوحده الوطنیه مطلوبه أکثر من أی وقت مضى. التصریحات التی تخلق الانقسام تخدم مصالح الأجانب. القوى الأجنبیه تعتمد على الانقسام الداخلی لإضعاف قدرات إیران. إذا بقی الشعب الإیرانی متحدًا، فإن مثل هذه المخططات ستفشل.
خلال العدوان الذی استمر 12 یومًا على إیران، توقع المعتدون أن تساعد بعض الفصائل الداخلیه، بما فی ذلک الملکیون وأعضاء ساواک السابقون والجماعات الانفصالیه، لکن هذا التوقع کان خاطئًا، إذ بقیت الأمه متماسکه.
وأشار إلى أن بعض أعضاء البرلمان قد یعتقدون أنه من المناسب إثاره قضایا معینه لمجرد أنها صحیحه، لکن التوقیت قد لا یکون مناسبًا. حتى التصریحات الصحیحه قد تضعف الحکومه إذا عرضت علنًا فی الوقت الخطأ.
وختم سلیمینمین بأن النصائح ذات النوایا الحسنه یجب تقدیمها بشکل خاص وسری لتعزیز الحکومه وإظهار التضامن الوطنی، مما یوضح أن الأعداء عاجزون أمام إیران المتحده.