ساعدنیوز: المتحدثه باسم الحکومه الإیرانیه تؤکد أن أی قرار بالتفاوض أو الانسحاب سیُتخذ وفقًا للمصلحه الوطنیه، مع تأکید وجود خطط لتعزیز الأمن السیبرانی مع الحفاظ على سریه تفاصیلها لأسباب أمنیه.
قالت المتحدثه باسم الحکومه: إن إجراء المفاوضات أو الانسحاب من طاوله المفاوضات سیکون بناءً على المصلحه الوطنیه.
وفی تصریح لـ«ساعد نیوز» ردًا على تصریحات رئیس وزراء الکیان الصهیونی بشأن تطبیق تقلیص مدى الصواریخ الإیرانیه فی المفاوضات، صرحت فاطمه مهاجرانی: «کما قیل سابقًا، أی إجراء سواء کان حوارًا أو الانسحاب من طاوله الحوار سیتم تقییمه بناءً على المصالح الوطنیه، وسیتم اتخاذ القرار بما یتماشى مع المبادئ التی تم التحرک علیها حتى الآن».
وفیما یتعلق بضروره تعزیز الأمن السیبرانی فی البلاد، قالت: «للحکومه خطط مفصله فی هذا المجال، ولکن بسبب اعتبارات أمنیه لا یمکننا الکشف عن تفاصیلها».