ساعدنیوز: حماس وإسرائیل تستأنفان المفاوضات فی الدوحه بوساطه أمریکیه-عربیه لبحث هدنه مؤقته، وسط خلافات حول الانسحاب الإسرائیلی الکامل، فیما تتجاوز حصیله شهداء غزه 58 ألفاً منذ أکتوبر.
نقلاً عن وکاله ساعد نیوز، وبحسب ما أفادت به وکاله "رویترز"، شارک المفاوضون الإسرائیلیون وممثلو حرکه حماس منذ السادس من یولیو/تموز فی الدوحه فی أحدث جوله من مفاوضات التهدئه فی غزه، حیث ناقش الطرفان مقترحاً أمریکیاً لوقف إطلاق النار لمده 60 یوماً، یتضمن الإفراج المرحلی عن الأسرى المحتجزین لدى حماس، وانسحاباً جزئیاً لقوات الاحتلال الإسرائیلی من بعض مناطق قطاع غزه، إضافه إلى التفاوض بشأن إنهاء الحرب بشکل کامل.
من جانبه، قال ستیف ویتکاف، المبعوث الخاص للرئیس الأمریکی السابق دونالد ترامب إلى غرب آسیا، یوم الأحد، إنه یشعر بالأمل إزاء المفاوضات الجاریه فی قطر.
ویواصل الوسطاء الأمریکیون والقطریون والمصریون العمل على ضمان التوصل إلى اتفاق، لکن لا تزال هناک خلافات بین إسرائیل وحماس حول مدى الانسحاب النهائی لقوات الاحتلال من قطاع غزه.
وأفادت وزاره الصحه فی قطاع غزه أن أکثر من 58 ألف فلسطینی استشهدوا جراء العدوان الإسرائیلی على غزه منذ أکتوبر/تشرین الأول 2023 حتى الآن. وکانت الهدنه السابقه بین الطرفین قد انتهت قبل شهرین، بعد أن شنت قوات الاحتلال هجوماً فی 18 مارس أسفر عن استشهاد أکثر من 400 فلسطینی.
وکان دونالد ترامب قد طرح فی وقت سابق من هذا العام اقتراحاً مثیراً للجدل یتمثل فی "السیطره وامتلاک غزه" من قبل الولایات المتحده، وهو ما قوبل بإدانه واسعه من قِبل القاده الدولیین والنشطاء والخبراء القانونیین، ووصفت الفصائل الفلسطینیه هذا المقترح بأنه شکل من أشکال "التطهیر العرقی".
وفی ختام التقریر، نقل مراسل موقع "أکسیوس" عن مصدر مطلع أن من المتوقع أن یبحث ترامب والشیخ محمد بن زاید، خلال لقائهما الیوم، الجهود الرامیه إلى استئناف المفاوضات بین الولایات المتحده وإیران بهدف التوصل إلى اتفاق نووی جدید.