ساعدنیوز: أشار علیرضا مرندی، المشرف على الفریق الطبی للقائد الأعلى، فی أحد البرامج التلفزیونیه إلى نقاط لافته تتعلق بالحیاه الشخصیه لسماحه القائد.
نقلاً عن القسم السیاسی فی موقع "ساعد نیوز" الإخباری التحلیلی، استضاف برنامج «برمودا» الذی یُعرض على قناه نسیم ویقدّمه کامران نجف زاده، الدکتور علیرضا مرندی، المشرف على الفریق الطبی لقائد الثوره الإسلامیه، کضیف فی هذه الحلقه التلفزیونیه.
ورداً على سؤال کامران نجف زاده حول النصائح الطبیه التی یقدمها لسماحه القائد فی هذه الأیام، قال مرندی: "لقد کنتُ مشرفاً على الفریق الطبی لقائد الثوره منذ قرابه 30 عاماً. لقد أنعم الله على الجمهوریه الإسلامیه کثیراً بحفظه لسماحه القائد ومنحه الصحه والعافیه. فهو أکبر منی بتسعه أشهر، والحمد لله یتمتع بصحه جیده. لقد حفظه الله وأبقاه سالماً".
وفی ما یتعلق بالسؤال عمّا إذا کان لدى سماحه القائد هاتف محمول، أو إذا کان مرندی طبیباً لأبناء القائد أیضاً، أجاب قائلاً: "لم أرَ هاتفاً محمولاً فی یده، وأستبعد أن یکون یستخدم الهاتف المحمول. أما بالنسبه لأبناء القائد، فقد کنتُ متخصصاً فی طب الأطفال، ولذلک کنت طبیباً لأبنائه أیضاً. أذکر أن زوجه سماحه القائد اتصلت بی ذات یوم وقالت: هل تتذکر ابنتی الفلانیه التی کنتَ تتابع حالتها منذ ولادتها؟ فقلت نعم. فقالت: لدیها الیوم طفل، وأود أن أطلب منک قبولها فی عیادتک. هذا هو نمط تعامل هذه العائله؛ مع أنهم یستطیعون إرسال رساله باعتبارها زوجه قائد الثوره الإسلامیه، إلا أنهم یتعاملون بهذا الأسلوب المتواضع".
وفی ختام حدیثه، أشار مرندی إلى أنه "کان وما زال الطبیب العائلی لسماحه قائد الثوره، وهذا شرف کبیر لی. أنا حالیاً لا أملک عیاده، لکن أحیاناً یجرى الاتصال بی، وفی حالات نادره أجری الفحص فی المنزل، أو عندما أزور سماحته إذا کان أحد أحفاده یعانی من مشکله، أقوم هناک بالکشف الطبی أو أقدّم الاستشاره اللازمه".