ساعدنیوز: ورفض الرئیس الأمیرکی تقدیم دعم صریح لالتزامات حلف شمال الأطلسی الدفاعیه الجماعیه.
وفقًا لوکاله أنباء ساعد نیوز، رفض الرئیس الأمریکی دونالد ترامب التأکید علنًا على أنه سیدافع عن حلفاء الولایات المتحده فی حلف الناتو دون قید أو شرط.
وفقًا للماده الخامسه من حلف شمال الأطلسی، یجب على أعضاء الناتو اعتبار أی هجوم على أحد أعضائه هجومًا علیهم جمیعًا.
عندما سأل أحد الصحفیین ترامب فی طریقه إلى قمه الحلف فی لاهای عما إذا کان ملتزمًا بالماده الخامسه، أجاب: "الأمر یعتمد على تعریفک".
"الماده الخامسه. أنت تعرف ما هی، ألیس کذلک؟ لکننی ملتزم بصداقتهم. کما تعلم، لقد أصبحت صدیقًا للعدید من هؤلاء القاده".
وعندما طُلب منه توضیح موقفه من الطائره الرئاسیه، قال الرئیس: "أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح. أنا ملتزم بالحیاه والسلامه. وعندما أصل إلى هناک، سأقدم لکم تعریفًا دقیقًا لذلک".
من جانبه، صرّح الأمین العام لحلف الناتو، مارک روته، للصحفیین بأنه "لا شک فی أن الولایات المتحده ملتزمه تمامًا بحلف الناتو والماده الخامسه".
أرسل روته مؤخرًا رساله إشاده إلى ترامب، مشیدًا بـ"إجراءه الحاسم بشأن إیران" ووعده بـ"نجاح کبیر آخر" فی قمه لاهای!
لطالما دعا ترامب، الذی تحدث أحیانًا عن التحالف بنبره متعالیه، الأعضاء إلى زیاده إنفاقهم الدفاعی. وقد انسحب من التحالف فی وقت سابق من هذا العام باستئناف المحادثات المباشره مع روسیا ورفضه تقدیم الدعم غیر المشروط لأوکرانیا، الذی کان سلفه، الرئیس السابق جو بایدن، یحظى به.
دفع هذا التحول فی السیاسه الأمریکیه الدول الأوروبیه الأعضاء فی حلف الناتو إلى التفکیر فی تقلیل اعتمادها على واشنطن فی دفاعها. وصرح المستشار الألمانی فریدریش میرتس بأن أوروبا لم تعد قادره على "الاستفاده المجانیه" من أمن الولایات المتحده. وفی أبریل، صرّح الرئیس الفرنسی إیمانویل ماکرون بأن على أوروبا أن تتقبل أنها لن تکون "أولویه جیوسیاسیه" للولایات المتحده فی السنوات القادمه.