ساعدنیوز: روسیا لن تسمح للاتحاد الأوروبی بالاستفزاز للقیام بإجراءات انتقامیه فی مجال إصدار التأشیرات قد تضر بالمصالح الوطنیه، وفق ما قالت المتحدثه باسم وزاره الخارجیه الروسیه ماریا زاخاروفا.
قالت المتحدثه باسم وزاره الخارجیه الروسیه، ماریا زاخاروفا، فی مقابله مع قناه TVC الروسیه، تعلیقًا على قرار حظر إصدار تأشیرات شنغن متعدده الدخول للمواطنین الروس:
"العدید من القرارات التی تتخذها الاتحاد الأوروبی تهدف لاستفزازنا لاتخاذ بعض الإجراءات الانتقامیه، ربما من نوع مماثل، مما قد یضر ببلدنا".
وأضافت زاخاروفا: "لیحلموا بذلک، لأن الإجراءات الانتقامیه ستأتی، ولکنها ستُتخذ أولاً بناءً على مصالحنا الوطنیه".
وأکدت الدبلوماسیه الروسیه أن روسیا مستعده للجوء إلى الرد بالمثل أو بصیغه "هجینه"، وکذلک للعمل بشکل غیر متماثل إذا کان ذلک الأنسب.
وأوضحت زاخاروفا أن العدید من القرارات الغربیه تُطرح فی البدایه لاختبار رد فعل المجتمع الروسی.
کما أشارت إلى أن مثل هذه القرارات من الاتحاد الأوروبی قد تقود أوروبا نحو "الانتحار":
"استبعاد الزائرین القانونیین، والسیاح الروس الذین وصلوا بوثائقهم ومعهم وساده مالیه تضمن وجودهم القانونی فی أراضی الاتحاد الأوروبی، أعتقد أن کل هذا یدفع أوروبا حتمًا نحو الانتحار. لا تزال (أوروبا) تسیر على حافه انتحارها".
وفی 7 نوفمبر، أعلنت المفوضیه الأوروبیه حظر إصدار تأشیرات متعدده الدخول جدیده للمواطنین الروس، فیما قال مصدر دبلوماسی أوروبی لوکاله تاس إن التأشیرات المتعدده الدخول القائمه للمواطنین الروس ستظل صالحه مؤقتًا.