ساعدنیوز: متحدّث لجنه الأمن فی البرلمان: "الولایات المتحده غیر جدیره بالثقه… والقرارات یجب أن تُتخذ وفق الکرامه والحکمه والتعقّل"
وفقًا للخدمه السیاسیه لصحیفه «ساعد نیوز»، علّق إبراهیم رضائی فی حوار مع وکاله «إسنا» على إعلان الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب استعداده للسلام والحوار مع إیران. وقال رضائی:
«اقتراحات ترامب وتصریحاته لا تستحق کثیرًا من الاهتمام، لأنه أطلق مؤخرًا مواقف متناقضه عدیده».
وأضاف:
«ما هو واضح ومؤکد بالنسبه لنا هو أن الولایات المتحده، بصفتها الداعم الرئیسی للکیان الصهیونی الإرهابی فی المنطقه، تتحرک بما یخدم مصالح إسرائیل. ومن الطبیعی أن تتقدم المصالح الوطنیه الإیرانیه على أی اعتبار. نحن ندعم القضیه الفلسطینیه ولن ننسى جرائم أمریکا».
وأکد المتحدث باسم لجنه الأمن القومی والسیاسه الخارجیه فی البرلمان:
«النقطه الأساسیه التی یجب أن یدرکها الشعب، وخاصه النخب المؤثره فی المجتمع، هی أن أمریکا غیر موثوقه. هذا لیس رأیًا بل حقیقه مثبته. أثناء مفاوضاتنا، هاجمتنا إسرائیل وأمریکا. فی السابق توصلنا إلى اتفاقات مع الأمیرکیین وأفرجنا عن سجناءهم، لکنهم رفضوا الإفراج عن أصول الشعب الإیرانی ونقضوا الاتفاق فی النهایه».
وتابع رضائی:
«لقد توصلنا أیضًا إلى اتفاق معهم فی الاتفاق النووی (JCPOA)، لکن الولایات المتحده انسحبت. من احتلال السفاره الأمیرکیه إلى الوعود المنقوضه فی الثمانینیات وغیرها من الأحداث، هناک تاریخ طویل من خیانه أمیرکا لإیران. لذلک، من حقنا الکامل أن لا نثق بأمریکا».
وأشار قائلاً:
«إذا لم نتعلم من التاریخ والتجارب السابقه، فسنعید تکرارها وسنتضرر مره أخرى. سواء کانت أمیرکا ترامب أو أی إداره أخرى، الولایات المتحده غیر قابله للثقه. علینا أن نتخذ قرارات بناءً على ثلاثه مبادئ: العزه، والحکمه، والمصلحه الوطنیه».
وفی ختام حدیثه شدّد رضائی:
«حالیاً، نحن لا نتفاوض مع الولایات المتحده، ونعتبر أی حوار أو تواصل مع أمیرکا مضرًا بالمصالح الوطنیه الإیرانیه».