ساعدنیوز: وقال سفیر إیران لدى الأمم المتحده فی رساله إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم الإرهابی فی سیستان وبلوشستان: "تدعو إیران مجلس الأمن والأمین العام للأمم المتحده إلى إدانه هذا العمل الإرهابی الشنیع".
أفادت وکاله ساعدنیوز، قال سفیر إیران لدى الأمم المتحده فی رساله إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم الإرهابی فی سیستان وبلوشستان: تدعو إیران مجلس الأمن والأمین العام للأمم المتحده إلى إدانه هذا العمل الإرهابی الشنیع بأشد العبارات الممکنه ودون أی لبس، وأی معاییر مزدوجه أو نهج انتقائی فی إدانه الإرهاب أمر غیر مقبول ولن یؤدی إلا إلى تقویض مصداقیه مجلس الأمن.
وأشار أمیر سعید إیروانی، سفیر إیران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحده، مره أخرى إلى ذلک فی رساله إلى الأمین العام للأمم المتحده ومجلس الأمن یوم الجمعه بالتوقیت المحلی: إلحاقًا بالرساله المؤرخه فی 28 یولیو/تموز 2025 (A/79/978-S/2025/489)، أود أن ألفت انتباهکم فورًا إلى هجوم إرهابی شائن آخر ارتکبته جماعه "جیش العدل" الإرهابیه المسلحه فی جمهوریه إیران الإسلامیه.
وأضاف إیروانی: فی الساعات الأولى من ظهر الیوم، 22 أغسطس/آب، هاجم إرهابیون مسلحون من جیش العدل سیارتین تقلان ضباط إنفاذ القانون الإیرانیین فی منطقه دامان بمدینه إیرانشهر، محافظه سیستان وبلوشستان.
وأضاف الدبلوماسی الرفیع المستوى للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه: أسفر هذا الهجوم الجبان عن استشهاد خمسه من ضباط الشرطه. وقد أعلنت جماعه "جیش العدل" الإرهابیه مسؤولیتها عن هذه الجریمه صراحهً وبشکل لا لبس فیه.
وصرح السفیر الإیرانی لدى الأمم المتحده: تأتی هذه الجریمه فی أعقاب هجوم إرهابی وحشی آخر فی 26 یولیو/تموز 2025، عندما نفذ ثلاثه مسلحین من "جیش العدل" هجومًا منسقًا على مبنى القضاء فی زاهدان، عاصمه محافظه سیستان وبلوشستان.
قال مندوب إیران الدائم لدى الأمم المتحده: فی ذلک الهجوم المتعمد على المدنیین، فقد سته أبریاء، بینهم أم ورضیعها البالغ من العمر سته أشهر، حیاتهم بشکل مأساوی وأصیب 24 آخرون.
وأکد إیروانی: أن هذه الجرائم المروعه، التی استهدفت عمدًا ضباط إنفاذ القانون والمدنیین وحتى الأطفال، تُعدّ انتهاکًا واضحًا للقانون الدولی، بما فی ذلک القانون الإنسانی الدولی. إنها تکشف مره أخرى عن الطبیعه اللاإنسانیه والإرهابیه والمتطرفه "لجیش العدل"، والتهدید الخطیر الذی یُشکّله على السلام والأمن الإقلیمیین.
وأکد سفیر جمهوریه إیران الإسلامیه لدى الأمم المتحده: أن هذه الجماعه الإرهابیه تواصل عملها فی ظل إفلات تام من العقاب، بصلاتها ودعمها من داعش خراسان ورعاه أجانب.
وقال مندوب إیران الدائم لدى الأمم المتحده: إن جمهوریه إیران الإسلامیه تدعو مجلس الأمن والأمین العام إلى إدانه هذا العمل الإرهابی الشنیع بأشد العبارات الممکنه ودون أی لبس.
وتابع إیروانی قائلاً: "إن أی ازدواجیه فی المعاییر أو نهج انتقائی فی إدانه الإرهاب أمر غیر مقبول، ولا یؤدی إلا إلى تقویض مصداقیه مجلس الأمن. علاوه على ذلک، فإن من یقدم الدعم أو المأوى أو أی تسهیلات لهذه الجماعات الإرهابیه یتحمل المسؤولیه الکامله عن جرائمها، ویجب محاسبته بالکامل".
وأضاف السفیر الإیرانی لدى الأمم المتحده فی کلمته الختامیه: "أکون ممتنًا لو تفضلتم بتعمیم هذه الرساله کوثیقه من وثائق مجلس الأمن والجمعیه العامه، فی إطار البند 110 من جدول الأعمال، المعنون "تدابیر القضاء على الإرهاب الدولی".