ساعدنیوز: قال خبیر فی الشؤون الدولیه: إن القضیه الرئیسیه للأمریکیین لیست مجرد وقف التخصیب تمامًا، بل إنهم یسعون أیضًا إلى منع أی تقدم من جانب إیران.
وکاله ساعدنیوز، انه قال میرقاسم مؤمنی، فی إشاره إلى قضیه التخصیب فی إیران: "القضیه النوویه، اکثر من ان تکون مشکله تقنیه أو قانونیه، هی نتیجه اختلاف فی وجهات النظر. فرؤیه الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه لقضیه التخصیب ذات طابع علمی وتنموی. ویتم تنفیذ هذه الأنشطه بما یتماشى مع تقدم البلاد فی مجالات مثل الفضاء والأقمار الصناعیه والبحوث والجامعات".
وأضاف: "بینما لدى إیران منظور علمی وبحثی بشأن القضیه النوویه، فإن الجانب الأمریکی ینظر إلیها دائمًا من منظور أمنی وعسکری". هذه القضیه تُذکّر بکیفیه تعاملهم مع قضیه "حقوق الإنسان"؛ حیث أصبحت حقوق الإنسان أداهً للتدخل والضغط والتآمر فی الدول المستقله.
وقال خبیر الشؤون الدولیه: "صمّم وبُنی مفاعل الأبحاث فی جامعه طهران من قِبل الأمریکیین أنفسهم لأغراض علمیه وأکادیمیه بحته. ومع ذلک، أصبحت هذه المواضیع العلمیه نفسها الیوم ذریعهً لفرض العقوبات والضغط".
وأضاف: "لقد أکدت جمهوریه إیران الإسلامیه مرارًا وتکرارًا أن برنامجها النووی سلمی تمامًا. کما أن فتوى سماحه القائد التی تُحرّم استخدام الأسلحه النوویه تُعدّ وثیقهً قویهً على هذا النهج السلمی".
وانتقد محلل الشؤون الدولیه السیاسات المزدوجه للولایات المتحده، قائلاً: "کان الأمریکیون یستخدمون "حقوق الإنسان" کأداه للضغط، والآن لجأوا إلى القضیه النوویه. هذا فی حین أنهم فی السنوات الماضیه، نفّذوا بأنفسهم أعمال تخریب وإرهاب فی إیران".
واختتم مؤمنی قائلاً: "المشکله الرئیسیه بالنسبه للأمریکیین لیست مجرد وقف التخصیب تمامًا، بل إنهم یسعون أیضًا إلى منع أی تقدم من جانب إیران. سیاستهم هی "ارضوا بالموت شبعًا"، ولکن کما قال الإمام الخمینی (رض): إذا تراجعنا خطوه إلى الوراء، فسیتقدمون عشر خطوات إلى الأمام".