ساعدنیوز: أکد الکاتب والمحلل الفلسطینی "عدنان صباح"، أن تحرکات الدول الأوروبیه الداعمه لفلسطین سطحیه وتقتصر على الدعم اللفظی، بینما فی الواقع فإن هذه الدول تدعم المحتل عملیا.
وقال عدنان صباح فی حدیث لقناه الأقصى إن المساعدات التی تصل إلى الفلسطینیین لیست سوى شعارات، وأوروبا لم تتخذ أی موقف حازم تجاه الواقع المریر المتمثل فی الموت والجوع فی فلسطین.
وکانت مصادر إخباریه قد ذکرت فی وقت سابق أن وزراء خارجیه أسترالیا والنمسا وکندا وفرنسا وألمانیا وإیطالیا ونیوزیلندا والنرویج والمملکه المتحده، بالإضافه إلى رئیس السیاسه الخارجیه فی الاتحاد الأوروبی، أصدروا بیانا مشترکا، أعربوا فیه عن معارضتهم الشدیده لقرار الکیان الصهیونی بشن عملیه عسکریه واسعه النطاق أخرى فی غزه.
وأکد البیان أن مثل هذه الخطوه من شأنها أن تزید من تفاقم الوضع الإنسانی فی غزه، وتعریض حیاه الأسرى للخطر، وزیاده خطر النزوح.
ودعا وزراء خارجیه هذه الدول أیضا کافه الأطراف والمجتمع الدولی إلى بذل کل الجهود الممکنه للتوصل إلى وقف فوری ودائم لإطلاق النار فی غزه.
وتمضی "إسرائیل"، بدعم أمیرکی، فی إبادتها لقطاع غزه منذ 7 أکتوبر/تشرین الأول 2023، مخلفه نحو 167 ألف شهید وجریح، غالبیتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أکثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وکارثه إنسانیه غیر مسبوقه.
وتفرض بجانب ذلک حصارا خانقا على القطاع، حیث تمنع وصول الغذاء والمیاه والدواء والوقود، ما أدى إلى کارثه إنسانیه غیر مسبوقه، بحسب حکومه غزه.