ساعد نیوز: قال وزیر الخارجیه عباس عراقجی إن إیران تحتفظ بحقها فی استئناف برنامج التخصیب، وإن توقیت وکیفیه ذلک سیعتمد کلیًا على الظروف.
قال وزیر الخارجیه عباس عراقجی إن إیران تحتفظ بقدراتها على تخصیب الیورانیوم، وإنها ستقرر متى وکیف تستأنف أنشطتها بناءً على تطورات الظروف.
وفی مقابله مع صحیفه فایننشال تایمز، أکد عراقجی أن إیران تحتفظ بحقها فی استئناف برنامج التخصیب، مضیفًا أن توقیت وکیفیه ذلک سیعتمد کلیًا على الظروف.
وحذّر من أن على الولایات المتحده أن تدرک أن التکنولوجیا لا یمکن تدمیرها بالقنابل، مشددًا على أن المفاوضات وحدها یمکن أن تؤدی إلى اتفاق یُرضی الطرفین.
وأشار إلى أن طهران وواشنطن کانتا منخرطتین فی مفاوضات نوویه غیر مباشره بوساطه عمان عندما شنّ الکیان الإسرائیلی عدوانًا واسع النطاق على إیران فی 13 یونیو، مضیفًا أن واشنطن انضمت أیضًا إلى الحرب العدوانیه الإسرائیلیه وقصفت ثلاثًا من المنشآت النوویه الإیرانیه الرئیسیه بذریعه منع إیران مما زعمت أنه تطویر أسلحه نوویه.
وبحسب عراقجی، فإن کان الهمّ الرئیسی لأمریکا هو ضمان ألا تمتلک إیران أسلحه نوویه أبدًا، فإن هذا الهدف قابل للتحقیق.
وأضاف أن العدوان العسکری أظهر عبثیه استخدام القوه ضد البرنامج النووی الإیرانی، محذرًا من أن استمرار المواجهه لن یعقّد الدبلوماسیه فحسب، بل قد یقضی على فرصه العوده إلى طاوله المفاوضات.
وأکد أن إیران لن تعود إلى المفاوضات إلا إذا اقتنعت بوجود نیه حقیقیه لدى واشنطن للتوصل إلى اتفاق یربح فیه الطرفان.
وانتقد عراقجی کذلک لجوء الأطراف الأوروبیه إلى ما یُسمى "آلیه العوده التلقائیه للعقوبات" بموجب الاتفاق النووی لعام 2015، مؤکدًا أن تفعیل هذه الآلیه یعنی نهایه دورهم فی المحادثات النوویه.