ساعدنیوز: بعد ذلک، نستعرض قصه فتاه أفادت التقاریر بأنها تعرّضت لأکثر من ألف حاله اعتداء وإساءه.
وفقًا لخدمه الشؤون الاجتماعیه فی صحیفه "ساعد نیوز"، تمکنت امرأه روسیه تبلغ من العمر 33 عامًا، کانت محتجزه لسنوات بعد اختطافها على ید رجل، أخیرًا من الهرب.
وأفادت المرأه الشرطه بأنها شهدت جرائم مروعه.
الرجل المتهم بسجنها واستغلالها کعبده جنسیه هو فلادیمیر تشیسکیدوف، البالغ من العمر 51 عامًا، والذی یخضع حالیًا للإشراف المسلح فی مستشفى للأمراض النفسیه. ویواجه تشیسکیدوف تحقیقات جنائیه بتهم القتل والاعتداء الجنسی والخطف.
وقالت الضحیه إن تشیسکیدوف قتل امرأه أخرى تُدعى أوکسانا وقطع جسدها، وقد استعاد رجال الشرطه بعض أجزاء جسدها.
وتشیر التقاریر المحلیه إلى أن فالنتینا، والده تشیسکیدوف، کانت تعیش مع ابنها وکانت على علم بعملیات الاختطاف. وقد تم استدعاؤها للتحقیق وأعیدت إلى منزلها برفقه المحققین.
تمکنت المرأه من الهرب فقط عندما نسی تشیسکیدوف، وکان فی حاله سکر شدیده، قفل باب الغرفه التی کانت محتجزه فیها.
وأقنعت والده تشیسکیدوف بأن کلاهما فی خطر، مما دفع فالنتینا للتواصل مع الشرطه.
بعد 14 عامًا من الأسر، التقت الضحیه أخیرًا بأختها. ووصفت السیطره المخیفه التی کان یمارسها تشیسکیدوف علیها:
"کان دائمًا یحمل سکینًا ویتبعنی فی کل مکان. کانت هناک دائمًا سکین فی یده."

وأوضحت المرأه البالغه من العمر 33 عامًا أنها التقت بتشیسکیدوف عندما کانت تبلغ من العمر 19 عامًا، حین دعها لتناول مشروب فی محطه القطار:
"ثم دعانی إلى منزله، ومن هناک بدأت کل الأحداث."
وذکرت المصادر أن تشیسکیدوف هددها بالسکین، وقید یدیها وقدمیها وفمها، وأغلقها فی غرفه. وکانت تُسمح لها أحیانًا بالخروج لأداء الأعمال المنزلیه، بما فی ذلک الطهی والتنظیف ورعایه والدته.
وقالت الضحیه إنها تعرضت لانتهاکات جنسیه متکرره طوال فتره احتجازها.
وتم تجهیز الغرفه التی کانت محتجزه فیها بعده أقفال وسلاسل، کما أجبرت على شرب الفودکا وتعرضت للضرب الشدید.
وأوضحت أنها جاءت من عائله مضطربه، وأنه باستثناء أختها، لم یبحث عنها أی من الأقارب. وقد تم الإبلاغ عن اختفائها فی عام 2009، لکن الشرطه لم تتمکن من العثور علیها أو على المرأه المفقوده الأخرى.
التحقیقات الجاریه
تشیر التقاریر المحلیه أیضًا إلى التحقیق فی مصیر والد تشیسکیدوف وزوجته السابقه. ویُعتقد أن زوجته توفیت بعد سقوطها من نافذه، بینما انزلق والده وسقط ما أدى إلى وفاته.