ساعدنیوز: وفقًا للذکاء الاصطناعی، یمتلک الرجال والنساء الذین یخونون أزواجهم میزه وجه ممیزه. فی الواقع، الأفراد الذین یحملون هذه المیزه أکثر عرضه للخیانه من غیرهم. أطلق الباحثون على ذلک اسم "وجه الخائن".
وفقًا لـ ساعدنیوز، نقلاً عن Khabar Online، وجدت دراسه سوسیولوجیه بریطانیه أن واحدًا من بین کل خمسه بریطانیین قد خان شریکه. وباستخدام الذکاء الاصطناعی، أعاد الباحثون بناء وجه أطلقوا علیه اسم “وجه الخائن”.
تشیر نتائج الذکاء الاصطناعی إلى أن الرجال والنساء الذین یخونون شرکاءهم یشارکون بعض الصفات الوجهیه المشترکه. فعلیًا، الأشخاص الذین یمتلکون هذه الصفات یکونون إحصائیًا أکثر میلاً للخیانه. وقد أطلق الباحثون على هذه الملامح المعاد إنشاؤها اسم “وجه الخائن”.
مؤخرًا، ومع استخدام الذکاء الاصطناعی واستجابه ما لا یقل عن 2000 متطوع بریطانی، أعاد الباحثون بناء وجه الشخص الأکثر احتمالاً للخیانه. وشمل المشارکون أشخاصًا کانت أزواجهم قد خانوا أو خانوا شرکاءهم.
بالطبع، تُعرف الخیانه عادهً من خلال الأفعال، ولیس المظهر. لذلک، وجود وجه مشابه لا یعنی بالضروره أن الشخص غیر مخلص.
ووفقًا للذکاء الاصطناعی، ظهر الرجال الخائنون فی الأربعینات، بعینین زرقاوین رمادیتین، شفاه رقیقه، أنوف کبیره قلیلاً، خطوط عبوس واضحه، لحیه قصیره، وفروه رأس بها شعر قلیل أو معدوم.

أما النساء الخائنات فظهرت فی الخمسینات، بشعر داکن، أنوف صغیره، وشفاه متوسطه السمک.

ویؤکد الباحثون أن هذه الصور تعتمد على تحلیلات إحصائیه ولا تنطبق على کل الأفراد. فالسلوک الشخصی والقرارات الفردیه هی التی تحدد الخیانه، بینما تلعب ملامح الوجه دورًا ضئیلاً أو معدومًا.
کما وجدت الدراسه أن أکثر من نصف البریطانیین (52%) قد خانوا أو خُدعوا من قبل شرکائهم. وتشمل المدن التی سجلت أعلى نسب خیانه بین الأزواج: مانشستر (43%)، شیفیلد (39%)، کاردیف (34%)، لیدز (32%)، ونورویتش (30%). بینما المدن الأکثر وفاءً تشمل إدنبره (55%)، نوتنغهام (48%)، لیفربول (44%)، برمنغهام (44%)، ونیوکاسل (42%).