ساعدنیوز: بدأ العراقیون الإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جدید سیحدد الاتجاه السیاسی للبلاد خلال السنوات الأربع المقبله.
ستغلق صنادیق الاقتراع یوم الثلاثاء الساعه السادسه مساءً بالتوقیت المحلی (15:00 بتوقیت غرینتش) دون أی تمدیدات.
ویحق لحوالی 21 ملیون عراقی الإدلاء بأصواتهم لاختیار أعضاء البرلمان المکون من 329 مقعدًا، والذی بدوره سیختار الرئیس ویمنح الثقه للحکومه القادمه.
وفی یوم الأحد، توجه أعضاء القوات الأمنیه العراقیه والنازحون داخلیًا إلى صنادیق الاقتراع للمشارکه فی التصویت المبکر.
ووفقًا لمسؤولی الانتخابات، من المتوقع صدور النتائج خلال 24 ساعه بعد إغلاق صنادیق الاقتراع، على أن یتم التأکید الرسمی بعد مراجعه جمیع الطعون.
ووصف رئیس الوزراء محمد شیاع السودانی الانتخابات بأنها جرت "فی أجواء آمنه ومستقره"، مهنئًا القوات الأمنیه على حفاظها على النظام.
وقال للصحفیین بعد الإدلاء بصوته فی بغداد: "تؤکد الانتخابات مبدأ نقل السلطه السلمی، وقد أولت الحکومه اهتمامًا کبیرًا بذلک".
وأکد أن الانتخابات تجری فی موعدها الدستوری وبحضور مراقبین دولیین "لتقدیم صوره واضحه عن العملیه الانتخابیه".
ویترشح السودانی، الذی انتُخب فی 2022، لفتره ثانیه ومن المتوقع أن یحصد کتله کبیره من المقاعد.
ویبدأ البرلمان الحالی، الذی تهیمن علیه الأحزاب والکتل الشیعیه، فترته فی 9 ینایر 2022، ومن المقرر أن تنتهی فی 8 ینایر 2026.
وبموجب القانون، یجب على العراق إجراء الانتخابات التشریعیه قبل 45 یومًا على الأقل من انتهاء ولایه البرلمان.
وسیتم التصویت على رئیس الوزراء القادم من قبل التحالف الذی یستطیع جمع أکبر عدد من الحلفاء لتشکیل أکبر کتله برلمانیه.
وتتقسم السلطات الثلاث فی العراق تقلیدیًا بحسب الطوائف: الرئاسه للکرد، ورئاسه الحکومه للشیعه، ورئاسه البرلمان للسنه، لضمان تمثیل جمیع شرائح المجتمع فی السلطه.