ساعدنیوز: أعلنت وزاره الدفاع الإیرانیه أن الحرب الـ12 یومًا عززت القدرات العسکریه والصاروخیه لإیران لتصبح ضمن أقوى عشر دول فی العالم، مؤکده أن الاحتلال فشل فی تحقیق أهدافه ویواجه خسائر داخلیه ونقمه شعبیه عالمیه.
وفقًا لوکاله ساعدنیوز، قال العمید رضا طلائینیک یوم السبت خلال إحیاء ذکرى شهداء الحکومه والخدمه فی سنندج:
«فی الحرب الـ12 یومًا تعرضت بعض قطاعاتنا العسکریه لأضرار، لکننی أعلن بحزم أن الجاهزیه العملیاتیه والقتالیه والدفاعیه للقوات المسلحه الإیرانیه قد ارتفعت بشکل ملحوظ نتیجه التجارب المکتسبه من هذه الحرب».
وأضاف أن وزاره الدفاع تسعى إلى تعمیم الدفاع الشعبی، موضحًا أن 60% من أسلحه وتجهیزات وذخائر القوات المسلحه تُنتج محلیًا عبر القطاع الخاص والشرکات المعرفیه.
وأوضح المتحدث باسم وزاره الدفاع: «الیوم تُصنف إیران ضمن أقوى عشر دول فی العالم من حیث القدرات الصاروخیه، ما یعکس استقلالنا عن الخارج فی مجال التسلیح».
وأکد طلائینیک أن البصیره القیادیه، وتضحیات القوات المسلحه، وجهود الحکومه، ووعی الشعب ووحدته، کانت العوامل الرئیسه وراء انتصار إیران فی الحرب الـ12 یومًا.
وأشار إلى أن التقییمات الموثقه تظهر أن 60% من شعوب مختلف الدول یعتبرون إیران المنتصره، بینما یرى الشعب الإیرانی نفسه أن الکیان الصهیونی هو الخاسر فی هذه الحرب، خلافًا لروایه العدو.
وشدد على أن الدفاع والأمن الیوم اکتسبا بُعدًا خاصًا یجمع بین الصلابه والمرونه. وقال إن وزاره الدفاع دعمت القوات المسلحه یومیًا خلال الحرب، وفی الأسبوع الثانی بدأ العدو ینهار بسرعه، حتى أن عده وسطاء طالبوا بوقف الحرب والتوصل إلى هدنه.
وتابع: «کان هدف العدو الصهیونی من الهجوم على إیران هو إضعاف بلدنا، وإجبارنا على الاستسلام، وفی النهایه إسقاط النظام، لکن هذه الأهداف لم تتحقق، وها هم یکررون خطأ الحسابات».
وذکّر بأن إیران منذ انتصار الثوره الإسلامیه وحتى الیوم واجهت أکثر من مئه مؤامره داخلیه وخارجیه، لکنها تجاوزتها جمیعًا بانتصار.
وکشف أن المعلومات الاستخباراتیه تؤکد أن 50 ألف شخص غیر حکومی فی الأراضی المحتله قدموا طلبات لتعویض خسائرهم جراء الحرب الـ12 یومًا، کما أن هذه الحرب زادت من کراهیه الشعوب العالمیه لهذا الکیان.
وأشاد طلائینیک بوحده کردستان، معتبرًا أن تماسکها الدینی والاجتماعی نموذج یُحتذى به فی العالم الإسلامی، نابع من الإیمان والبصیره والروح الثوریه لشعبها.
کما أشار إلى تأکید قائد الثوره على دعم الحکومه، مضیفًا: «کلنا نفتخر بأن لدینا رئیسًا ذا نهج جهادی وشعبی».
وختم المتحدث باسم وزاره الدفاع بالتأکید على أن من سمات النظام الإسلامی خدمه الشعب والسعی لتقدم البلاد استنادًا إلى نیل رضا الله، مستذکرًا شهداء الخدمه ومن بینهم الرئیس الشهید إبراهیم رئیسی، واصفًا إیاه بأنه شخصیه مخلصه وثوریه وخادم حقیقی للشعب.