ساعدنیوز: علق غروسی على قضیه 400 کیلوغرام من الیورانیوم الإیرانی المخصب قائلاً: «لا توجد أی مؤشرات على أن إیران نقلت هذه المواد قبل هجمات الولایات المتحده. لم نجد أی دلیل على العکس، ولا یوجد شیء یشیر إلى أن المواد موجوده فی مکان آخر.»
وقال المدیر العام للوکاله الدولیه للطاقه الذریه إن مفتشی الوکاله حصلوا فقط على الوصول إلى محطه بوشهر النوویه ولم یدخلوا بعد إلى مرافق فوردو وأصفهان ونطنز النوویه.
وبحسب ساعد نیوز، أعلن رافائیل غروسی، المدیر العام للوکاله الدولیه للطاقه الذریه، أن مفتشی جهاز الرقابه النووی التابع للأمم المتحده دخلوا إلى موقع إیران النووی.
وقال رافائیل غروسی مساء الأربعاء فی مؤتمر صحفی: «دخل مفتشو الوکاله إیران وحالیاً لدیهم وصول إلى محطه بوشهر النوویه، لکنهم لم یزوروا بعد مواقع فوردو وأصفهان ونطنز. بدأنا عملنا، لکننا لم نصل بعد إلى النقطه التی أریدها. یجب أن تستمر الحوارات للوصول إلى ظروف أفضل. یجب حل هذه القضیه فی أقرب وقت ممکن، لأن عملیات التفتیش لا یمکن أن تقتصر فقط على المنشآت غیر المستهدفه.»
وبخصوص موضوع 400 کیلوغرام من الیورانیوم الإیرانی المخصب، أضاف: «لا توجد أی مؤشرات على أن إیران نقلت هذه المواد قبل هجمات الولایات المتحده. لم نجد أی دلیل على العکس، ولا یوجد شیء یشیر إلى أن المواد موجوده فی مکان آخر.»
وأضاف غروسی أیضًا: «وقد أکدت السلطات الإیرانیه نفس الأمر.»
وأشار المدیر العام للوکاله إلى اجتماعاته الأخیره مع المسؤولین الأمریکیین، دون أن یدین الهجمات العدوانیه من قبل الولایات المتحده وإسرائیل التی وقعت أثناء المفاوضات بین طهران وواشنطن ضد إیران، وقال: «أشعر أنهم مستعدون للانخراط فی الحوار، بشرط أن تکون المحادثات ذات مغزى. الولایات المتحده تؤکد على الاتصال المباشر.»