ساعدنیوز: شدد نائب إیرانی على الوحده الوطنیه ودعم الرئیس، محذرًا من أن الدعوات لمساءله کفاءته السیاسیه تخدم العدو وقد تضعف التماسک الاجتماعی وسط التوترات الإقلیمیه المستمره.
روهالله لکعلیآبادی، بشأن إثاره بعض أعضاء البرلمان مخاوف حول کفاءه الرئیس السیاسیه، قال: "الحرب ضاره بأی شکل وتحمل العدید من المخاطر، لکن فی کل تهدید هناک فرصه."
ووفقًا لوکاله ساعد نیوز، أضاف النائب: "کانت الحرب التی استمرت اثنی عشر یومًا عدوانًا واضحًا من قبل النظام الإسرائیلی، لکن أکبر فرصه نتجت عنها کانت التضامن والوحده بین الشعب. دافع المواطنون من جمیع التوجهات السیاسیه عن البلاد، وأعتقد أن أحد الأسباب کان الحضور الفعّال للرئیس على الأرض."
وأکد على دور المرشد الأعلى قائلاً: "لقد استبدل القاده بسرعه وأحبط العدو. ومن جهه أخرى، فإن حضور الرئیس على الأرض فی المجالات السیاسیه والاجتماعیه والعسکریه عزز هذه الوحده والتماسک. أعتقد أن بعض الأشخاص عالقون فی الماضی، ویعیدون مناقشه النقاشات الانتخابیه القدیمه تحت عناوین جدیده."
وقال ممثل دورود وأزنا: "یمکن أن تندلع الحرب فی أی لحظه؛ المجتمع بحاجه إلى الوحده"، مشیدًا بأداء الحکومه وداعیًا الفاعلین السیاسیین والجمهور لدعمها. وأضاف: "الهدنه لا تعنی نهایه الحرب. المجتمع بحاجه إلى التماسک."
وأشار لکعلیآبادی إلى البصیره الاستثنائیه للرئیس وتقواه وخبرته وشجاعته وصدقه، مؤکدًا أن البرلمان یدعم الرئیس إلى حد کبیر رغم بعض الانتقادات. وذکر أن الاختلالات الاقتصادیه والطاقه الحالیه مشکلات متراکمه منذ سنوات، مشیدًا بنائب الرئیس (أو الدکتور بیزشکیان) لحدیثه الصادق مع الجمهور.
وقال: "إذا أثار بعض الأشخاص مسأله عدم کفاءه الرئیس السیاسیه، فهم فی تناغم مع العدو"، متهمًا الولایات المتحده وإسرائیل بالسعی لإحداث الانقسام. وأضاف: "الشعب ذکی؛ یمکنه التمییز بین المخلصین ومن یقوضون سلامه الوطن."
وتابع: "کلنا فی نفس القارب. یجب أن نقدم جبهه موحده ضد العدو. دعم الرئیس هو دعم للنظام، کما أکد المرشد الأعلى مرارًا وتکرارًا."
وانتقد لکعلیآبادی أولئک الذین یسعون للظهور على حساب وحده الوطن: "بعضهم مستعد لتحمل أی عار من أجل الشهره، وهذا تصرف ساذج. مقارنه الرئیس الحالی، وهو محارب دافع عن الأمه، بشخصیات تاریخیه مثل بنی صدر یظهر توافقهم مع العدو. لکن الجمهور واعٍ ولن یضلل."
ودعا النشطاء السیاسیین لکسر صمتهم وعدم السماح بتوجیه الرأی العام نحو سردیات متوافقه مع العدو. وأکد النائب أن الالتزام الثوری لا یعنی التطرف؛ الحکم العقلانی والتماسک الوطنی أمران أساسیان، وسینهض المجتمع أقوى من التحدیات الحالیه.
وأخیرًا، حذر من تقویض الحکومه بشکل غیر عادل التی خدمت الشعب بنزاهه: "لا یمکننا خنجر أولئک الذین خاطروا بحیاتهم وکسبوا ثقه الجمهور."