ساعدنیوز: حذّر المسؤول الإیرانی علی لاریجانی من أن إسرائیل بقیاده نتنیاهو تجلب عدم الاستقرار الإقلیمی، مؤکداً أن إیران مستعده للرد. کما شدد على أن المفاوضات مع الولایات المتحده یجب أن تکون حقیقیه ولیست ذریعه للحرب.
رداً على السؤال: "لکن نتنیاهو أعلن قبل یومین أن إیران تستعد لمهاجمه إسرائیل، ونحن أیضاً نستعد لهذا الهجوم. هل فوجئت بسماع ذلک؟"، قال لاریجانی:
"لا ینبغی أن أجیب عن هذه المسأله مباشره، لکننا دائماً على استعداد للرد بحزم على إسرائیل. إسرائیل کیان لا یترک سلاماً فی المنطقه. طالما نتنیاهو فی السلطه، حتى الناس الذین یعیشون فی أرض فلسطین لن ینعموا بالسلام. هو شریر."
وبحسب "ساعد نیوز" نقلاً عن "إسنا"، أضاف:
"إسرائیل لم تترک سلاماً فی المنطقه ولا فی أی مکان آخر. انظروا إلى لبنان. إنه أمر مزعج. انظروا إلى الوضع الذی خلقته فی سوریا. إنها تخلق فوضى أمنیه فی المنطقه. أکرر، حتى فی أرض فلسطین، الناس الذین یعیشون هناک لن یکون لهم سلام طالما نتنیاهو فی السلطه. إنه یخلق أزمات لمصالحه الشخصیه."
المفاوضه کذریعه للحرب المقبله لا قیمه لها
وفی معرض رده على سؤال حول التصریحات الأخیره لمحمد رضا عارف، نائب رئیس الجمهوریه الإیرانیه، بشأن المفاوضات مع الولایات المتحده، بما فی ذلک المحادثات المباشره، قال لاریجانی:
"للمفاوضات بعد تکتیکی. هناک طریقتان للتفاوض. أحیاناً تدرک دوله ما أن الحرب بلا جدوى وتقرر التفاوض لحل المشکله. هذا النوع من التفاوض مثمر. ولکن أحیاناً تستخدم دوله ما التفاوض کذریعه للحرب المقبله، وذلک خداع."
وأکد:
"لذلک، أولاً، یجب على الولایات المتحده أن توضّح موقفها، لأنها بینما تتحدث عن التفاوض، تتحدث أیضاً عن الحرب. هذا یعنی أن الولایات المتحده على ما یبدو لم تفهم بعد. إذا أدرکت الولایات المتحده یوماً أن الحرب مع إیران بلا جدوى ومکلفه حتى لها نفسها، فلن تُسقط إیرانَ الحربُ. الثوره الإیرانیه متجذره بعمق. إنها لیست مثل انقلاب فی بلد مثل لیبیا. إنها دوله ذات أسس شعبیه عمیقه."
وأضاف أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی:
"سبعه وسبعون فی المئه من الإیرانیین شارکوا فی الثوره. هذه الثوره متجذره بعمق. إذا فهموا أنهم لا یستطیعون مواجهه إیران عبر العملیات العسکریه لأن الشعب الإیرانی یدعمها، یمکنهم التفاوض – وفی هذه الحاله، إیران لن ترفض أبداً التفاوض. ولکن إذا أرادوا استخدام التفاوض کأداه للحرب المقبله، فلا قیمه له."