ساعدنیوز: أفادت وسائل إعلام إسرائیلیه أن قراصنه مرتبطین بإیران تمکنوا من اختراق هاتف وزیره العدل السابقه أییلیت شاکید خلال الحرب التی استمرت 12 یوماً، حیث نجحوا فی الوصول إلى حسابها على تطبیق "تلغرام". وأبلغها جهاز الأمن الداخلی "الشاباک" لاحقاً بالاختراق، فی ظل تزاید العملیات السیبرانیه الإیرانیه التی تستهدف المسؤولین الإسرائیلیین.
ذکرت القناه 12 الإسرائیلیه أن قراصنه مرتبطین بإیران تمکنوا من التسلل إلى الهاتف المحمول الشخصی لأییلیت شاکید، وزیره العدل الإسرائیلیه السابقه، خلال الحرب الـ12 یوماً.
وبحسب ما نقلته ساعد نیوز عن یورونیوز، فقد تم إبلاغ شاکید بالهجوم من قبل جهاز الأمن الداخلی الإسرائیلی "الشاباک"، الذی أکد لها أن مصدر العملیه هو إیران. وقد وقع الاختراق بعد عده محاولات فاشله سابقه، ونجح عندما نقرت شاکید على رابط خبیث أتاح للقراصنه السیطره الکامله على جهازها.
وذکرت وسائل الإعلام الإسرائیلیه أن الهجوم السیبرانی وقع بین 13 و24 یونیو، حیث تمکن القراصنه من خداع شاکید للنقر على الرابط، ما أتاح لهم الوصول إلى حسابها على "تلغرام". وأشارت التقاریر إلى أنه لم یتم العثور على معلومات شدیده الحساسیه فی حسابها. ووفقاً لصحیفه تایمز أوف إسرائیل، أبلغ "الشاباک" شاکید بعد نحو أسبوعین من الاختراق بأن هاتفها قد تم اختراقه.
وکانت شاکید قد تلقت فی وقت سابق تحذیرات من نداف أرغمان، الرئیس السابق لجهاز "الشاباک"، بشأن محاولات إیرانیه لاختراق هاتفها. وبعد الحادث، صرحت قائله: "الموضوع تتم متابعته من قبل السلطات الأمنیه."
وأضاف التقریر أن الجهود الإیرانیه لاختراق الهواتف الشخصیه للمسؤولین الإسرائیلیین قد ازدادت بشکل ملحوظ منذ نهایه الحرب الـ12 یوماً، حیث وقع عدد من کبار المسؤولین سابقاً ضحیه لخطه تضمنت إرسال رسائل مزیفه عبر "تلغرام" تحثهم على ربط حساباتهم بـ"واتساب" ومزامنه ملفاتهم الشخصیه على وسائل التواصل الاجتماعی.