ساعدنیوز: رئیس مجلس الإعلام الحکومی فی ساری، مشیراً إلى محاولات العدو فی تحریض الجمهور ضد الحکومه والنظام، صرح: «العدو کان ینوی خلق اضطراب داخلی من خلال هجمات متزامنه من الشرق والغرب».
ووفقاً لخدمه ساعد نیوز السیاسیه، شدد إلیاس حضراتی، رئیس مجلس الإعلام الحکومی فی ساری، على انتهاء الأزمه الأمنیه الأخیره وقال: «نطلب من الشعب العوده إلى حیاتهم الطبیعیه بثقه وألا یتأثروا بالتأثیر النفسی للشائعات».
مشیراً إلى اثنی عشر یوماً من التوتر والتهدیدات الخارجیه والدور المحوری الذی لعبه الشعب والقوات المسلحه والحکومه والقیاده فی إفشال مخطط کبیر، قال: «أمتنا، وحکومتنا، وقواتنا المسلحه وقفت معاً وأحبطت خطه کان من المفترض أن تنجح بین عشیه وضحاها. کان العدو یهدف إلى خلق اضطراب داخلی من خلال هجمات متزامنه من الشرق والغرب، لکن الشعب کان له الدور الرئیسی فی منعه».
وأشار حضراتی إلى الأداء الدقیق لأنظمه الدفاع فی البلاد، مضیفاً: «صواریخنا اجتازت کل المسافات وضربت أهدافها بدقه. هذا یثبت أن قدرتنا الدفاعیه لا تزال قائمه، ولا یمکن لأحد تجاوزها بسهوله».
ورداً على احتمال اندلاع حرب، صرح حضراتی: «العدو ارتکب خطأً فی الحساب وکان ینوی تحریض الشعب ضد الحکومه والنظام، لکنه فشل فی ذلک. طالما أن العدو لا یمکنه تعویض نقاط ضعفه، فلن تبدأ أی حرب—وهذا التعویض لن یحدث قریباً. یجب أن یکون الناس مطمئنین ویعودوا إلى حیاتهم الطبیعیه. لم تقع أی حرب ولن تقع».
کما أشاد بالجهود المستمره على مدار الساعه للجهاز الدبلوماسی فی البلاد فی إداره الأزمه ومواءمه مواقف الدول الإقلیمیه والعالمیه مع مواقف إیران.
الشعب لعب الدور الرئیسی فی إحباط المخططات
وتحدث حضراتی أیضاً إلى ناشطی حمله الدکتور بیزشکیان، مستذکراً التجارب الصعبه الماضیه ومؤکداً على صمود الأمه خلال الصراع الذی دام 12 یوماً، وأمانه الحکومه الجدیده، وضروره إعاده بناء رأس المال الاجتماعی.
وأشار إلى خصائص بیزشکیان الشخصیه، واصفاً إیاه بأنه رمز للاستماع بانتباه، والصدق النزیه، والإراده القویه لحل القضایا التاریخیه للبلاد. وشدد حضراتی على أهمیه مراجعه الماضی، قائلاً: «إذا لم یقدر أصحاب المناصب الیوم الطریق الذی سلکه الماضی والصعوبات السابقه، فلن یفهموا تماماً النصر والوضع الحالی».
مشارکاً تجاربه الشخصیه، قال حضراتی: «لقد سعینا لبث صوت الشعب».
وأضاف أنه خلال الصراع الأخیر الذی دام 12 یوماً، وعلى الرغم من دعم العدو من جمیع الحکومات الإقلیمیه والقوى العالمیه، وقف الشعب الإیرانی صامداً وحافظ على وحدته. وقد لعب الشعب الدور الرئیسی، وهو ما اعترف به الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
وأشار حضراتی إلى صفات بیزشکیان، موضحاً: «یستمع إلى النقاد، ویتراجع عن الأخطاء عند الضروره، ولا یرى ذلک هزیمه بل قوه. لا یسعى للصراع بل یهدف إلى التآزر بین الأعراق والأدیان والجنسین والفئات الاجتماعیه».
وتطرق إلى الاختلالات التاریخیه فی قطاع الطاقه، مشیراً إلى: «بینما تحتاج البلاد إلى 20,000 میغاواط من الکهرباء، فإن القدره الحالیه أقل بکثیر. ومع ذلک، تخطط الحکومه لإنتاج 30,000 إلى 35,000 میغاواط بحلول نهایه العام».
وأضاف: «تم إعداد خطه لبناء منازل مجانیه لعشره آلاف صحفی وهی قید المتابعه. تسعى الحکومه لمشارکه الجمهور فی حل القضایا الوطنیه».
وفیما یخص مبادره العداله التعلیمیه، قال حضراتی: «یرى بیزشکیان أن التعلیم هو نقطه انطلاق الإصلاحات. إنه یدعو إلى تجدید المدارس المهترئه وتحسین التعلیم المعتمد على البرمجیات. الهدف هو تنشئه الطلاب على احترام الذات، والعادات القانونیه، ومهارات العمل الجماعی».
وتابع: «الیوم، تشغل النساء والشباب المناصب الإداریه، وقد تم کسر الحواجز أمام مشارکه مختلف الفئات».
کما ناقش حضراتی دور الحکومه فی إحباط المخططات، قائلاً: «کان العدو یهدف إلى خلق أزمه من خلال الهجمات العسکریه والاضطرابات الداخلیه. ومع ذلک، منع الدبلوماسیه المستمره، والتماسک الداخلی، ودور الشعب والقوات المسلحه والقیاده هذا المخطط».
واختتم بالقول: «بیزشکیان هنا لیکرس نفسه لحل مشاکل البلاد. یوازن بین الشعبیه الشخصیه والمصالح الوطنیه. یجب أن یعلم الناس أنه لن تبدأ أی حرب ویمکنهم العوده إلى حیاتهم الطبیعیه وراحه البال».