ساعدنیوز: أودعت إیران انضمامها إلى اتفاقیه بالیرمو لدى الأمم المتحده، فی قرار سیادی مهم وسط مناقشات مستمره مع مجموعه العمل المالی (FATF)، حیث أوضح وزیر الخارجیه أن وحده الاستخبارات المالیه التابعه لوزاره الاقتصاد تقود هذه الجهود.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز نقلاً عن وکاله أنباء الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه (إیرنا)، قال المتحدث باسم وزاره الخارجیه الإیرانیه بشأن الدعوه التی وجهتها مجموعه العمل المالی إلى رئیس وحده الاستخبارات المالیه فی إیران لإجراء مفاوضات: "لمزید من التفاصیل، من الضروری الرجوع إلى وزاره الاقتصاد والمالیه، حیث تقع وحده الاستخبارات المالیه المسؤوله عن هذا الشأن ضمن هذه الوزاره وتحمل المسؤولیه الأساسیه. وتشارک وزاره الخارجیه فی جزء من العملیه."
وأضاف المتحدث: "أهم التطورات الأخیره - التی لا ترتبط بالضروره مباشره بمجموعه العمل المالی، بل هی قرار سیادی مبنی على المصالح الوطنیه من قبل الجهات المختصه - هو انضمام جمهوریه إیران الإسلامیه إلى 'اتفاقیه الأمم المتحده لمکافحه الجریمه المنظمه العابره للحدود الوطنیه' المعروفه باتفاقیه بالیرمو. وبعد موافقه الجهات المعنیه، تم إیداع وثیقه انضمام إیران إلى هذه الاتفاقیه لدى الأمین العام للأمم المتحده. وقد تم ذلک فی السادس من أغسطس (15 مرداد)، لتصبح إیران رسمیًا عضوًا فی الاتفاقیه."
وأوضح أیضًا: "اتفاقیه بالیرمو، التی دخلت حیز التنفیذ منذ عام 2003، تعد من المعاهدات الدولیه الرئیسیه المتعلقه بمکافحه والتعاون الدولی ضد الجریمه المنظمه العابره للحدود. وکانت إیران من أوائل الموقعین على هذه الاتفاقیه. وقد کان موضوع العضویه فی هذه الاتفاقیه من المسائل التی نوقشت بین إیران ومجموعه العمل المالی، ونأمل أن یساعد هذا التطور زملائنا فی وحده الاستخبارات المالیه ووزاره الاقتصاد والمالیه فی دفع جداول أعمالهم ذات الصله قدمًا."