ساعدنیوز: أوروبا تحذر إیران من إعاده فرض عقوبات الأمم المتحده عبر آلیه العوده السریعه إذا لم یتم تحقیق تقدم ملموس فی المفاوضات النوویه قبل نهایه الصیف. الهجوم الإسرائیلی الأمریکی الأخیر أدى إلى توقف المفاوضات وزیاده التوتر الدولی.
أعلنت وزاره الخارجیه الفرنسیه أن کبار الدبلوماسیین الأوروبیین أخطروا نظیرهم الإیرانی یوم الخمیس بأنه فی حال عدم إحراز طهران تقدمًا ملموسًا فی التوصل إلى اتفاق نووی، فهم مصرون على تفعیل إعاده فرض عقوبات الأمم المتحده.
ووفقًا لتقریر وکاله ساعد نیوز نقلاً عن فرانس 24، فقد حذّر الدبلوماسیون من بریطانیا وفرنسا وألمانیا والاتحاد الأوروبی عباس عراقجی، نائب وزیر الخارجیه الإیرانی، من أنه إذا لم یتم إحراز تقدم "ملموس" نحو التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووی الإیرانی بحلول نهایه الصیف، فإنهم "مستعدون لاستخدام آلیه العوده السریعه" التی تسمح بإعاده فرض کافه العقوبات الدولیه ضد إیران.
وینتهی مفعول الاتفاق الشامل المعروف بـ "خطه العمل المشترکه الشامله" (البرجام) فی شهر أکتوبر، وتسعى الدول الأوروبیه إلى الضغط على طهران لبدء مفاوضات جدیده من أجل التوصل إلى اتفاق جدید. وتسمح بنود من الاتفاق النووی لعام 2015، الذی انسحبت منه الولایات المتحده، بإعاده فرض عقوبات الأمم المتحده على طهران عبر آلیه "المِشْقَه" فی حال عدم التزام إیران به.
وکانت إیران فی خضم مفاوضات قبل الهجوم العسکری الإسرائیلی الأمریکی على البلاد، والذی أدى إلى تعطل هذه العملیه. کما قدمت الولایات المتحده دعمًا لإسرائیل فی هذا الهجوم الذی استهدف ثلاثه مواقع نوویه إیرانیه.