ساعدنیوز: الخارجیه الإیرانیه تعتبر استقاله لجنه التحقیق الأممیه فی فلسطین مؤشرًا خطیرًا على انهیار النظام الدولی تحت ضغط الابتزاز الأمریکی والصهیونی، وتؤکد أن التاریخ سیسجل هذا الصمت المعیب.
ردّ رئیس قسم الدبلوماسیه العامه فی وزاره الخارجیه الإیرانیه على الاستقاله الجماعیه لأعضاء لجنه التحقیق فی الأراضی المحتله.
وکتب المتحدث باسم وزاره الخارجیه، فی منشور له على منصه "إکس"، حول الاستقاله الجماعیه لأعضاء لجنه التحقیق التابعه للأمم المتحده بشأن جرائم الاحتلال الإسرائیلی فی فلسطین المحتله، والتی جاءت نتیجه الضغوط والتهدیدات من قبل الولایات المتحده والکیان الصهیونی:
"عندما یتعرض المقرر الخاص لفلسطین للتنمر والعقوبات، ویستقیل أعضاء لجنه التحقیق فی الأراضی المحتله بشکل جماعی، فهذا یعنی أن المؤسسات الدولیه لم یعد یُسمح لها حتى بتوثیق الحقیقه."
وأضاف: "الاستقاله الجماعیه لأعضاء لجنه التحقیق فی جرائم الاحتلال، عقب فرض العقوبات على المقرر الخاص، لیست مجرد واقعه عابره، بل جرس إنذار لانهیار النظام القانونی والمعیاری الدولی."
واختتم بالقول: "سیسجل التاریخ أن النظام العالمی لم ینهَر بسبب الحروب، بل انهار نتیجه الصمت، واللا مبالاه، والمعاییر المزدوجه تجاه الظلم واللاعداله."