لا یقول مسؤولونا إنهم یریدون الذهاب للاستشهاد، الاستشهاد لمن یکون؟ / أطالب قائد الثوره بإصدار عفو عام

Thursday, July 03, 2025  Read time1 min

ساعدنیوز: قال آیه الله مسعودی الخمینی: "رؤساؤنا، کبارنا، الذین هم الآن، یجب أن یحمیوا أنفسهم مئه بالمئه. لا یقولوا إننا نرید أن نذهب لنستشهد. الاستشهاد لمصلحه من؟ یجب ألا تستشهد، ویجب أن تعمل من أجل الإسلام وتحقق تقدمه."

لا یقول مسؤولونا إنهم یریدون الذهاب للاستشهاد، الاستشهاد لمن یکون؟ / أطالب قائد الثوره بإصدار عفو عام

وَفْقًا لِتَقَارِیر خِدْمَهِ الأَخْبَار السِّیَاسِیَّه لِمَوْقِعِ سَاعِد نْیُوز نَقْلًا عَنْ مَوْقِعِ جَمَارَان، قَالَ آیَهُ اللَّهِ مَسْعُودِیّ الخُمِینِیّ، عُضْوُ جَمَاعَهِ المُدَرِّسِینَ فِی حُوزَهِ قُمَّ العِلْمِیَّهِ: «یَجِبُ عَلَى جَمِیعِ مَسْؤُولِینَا أَنْ یَصْمُتُوا عِنْدَ الْکَلَامِ، وَیَکْتُبُوا مَا یَعْلَمُونَهُ عَلَى وَرَقٍ، وَیُسَلِّمُوهُ إِلَى الطَّرَفِ الآخَرِ، وَعَلَیْهِ أَنْ یُرَدَّ عَلَیْهِ بِالْکِتَابَهِ أَیْضًا».

وَتَحَدَّثَ آیَهُ اللَّهِ مَسْعُودِیّ الخُمِینِیّ عَنْ الحَرْبِ مَعَ إِسْرَائِیلَ قَائِلًا: «کُلُّ هَؤُلَاءِ إِذَا رَأَوْا یَوْمًا أَنَّ إِیرَانَ عَلَى الْخَطَرِ، سَیَدْخُلُونَ مَجَالَ الْحَرْبِ، حَتَّى نَاقِدِی النِّظَامِ. نَاقِدُو النِّظَامِ لَدَیْهِمْ انتِقَادَاتٌ لِی أَوْ لِشَخْصٍ مَا، وَلَکِنَّهُمْ لَا یَنْتَقِدُونَ أَصْلَ الإِسْلَامِ وَلَا القُرْآنَ وَلَا الْأَعْمَالَ الْعِلْمِیَّهَ».

وَفِی مُسْتَتَبِ الْحِوَارِ، قَالَ:

  • «نَحْنُ أَمَامَ عَدُوٍّ وَأُولَئِکَ الَّذِینَ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ مُعَادُونَ لِلثَّوْرَهِ وَلِإِیرَانَ وَجَمِیعِ الإِیرَانِیِّینَ، نَنْسَى هَذَا الْمَعْنَى بَعْدَ وَقْتٍ قَصِیرٍ، وَنَعْدِمُ الْوَعْیَ بِأَنَّ هَذَا الْعَدُوَّ الْمُنْحَرِفَ لَیْسَ عَامِلًا لِلْیَوْمِ أَوْ غَدٍ فَقَطْ، بَلْ لِلْخَمْسِینَ سَنَهً الْقَادِمَهِ. وَنَحْنُ نُفَکِّرُ لِلْخَمْسِ أَیَّامٍ فَقَطْ، وَهَذَا مِنَ الْمَشَاکِلِ الَّتِی یَجِبُ أَنْ یُنَاقِشَهَا الْکِبَارُ وَالْعُلَمَاءُ».

  • «رَأَیْتُمْ مَا حَدَثَ فِی السُّورِیَّهِ؟ لَمْ یَکُنْ یَجِبُ أَنْ تَکُونَ الأَوْضَاعُ هَکَذَا. هُم قَدْ فَکَّرُوا فِیهَا مُنْذُ عِشْرِینَ عَامًا، وَهُمْ یُرِیدُونَ الْآنَ أَنْ یَسْتَفِیدُوا مِنْهَا لِلْعِشْرِینَ سَنَهً الْقَادِمَهَ. یَجِبُ عَلَیْنَا أَنْ نُفَکِّرَ بِهَذِهِ الطَّرِیقَهِ وَهَذَا هُوَ الْوَاقِعُ؛ أَنْ نَرَى الْمُسْتَقْبَلَ حَتَّى خَمْسِینَ عَامًا، لَا خَمْسَ سَنَوَاتٍ أَوْ سَنَتَیْنِ».

  • «لِلْأَسَفِ، نَتْرُکُ الْمُسْتَقْبَلَ سَرِیعًا وَنُقَیِّمُ مَنْ حَوْلَنَا لِنَرَى کَیْفَ هِیَ الأَوْضَاعُ. هَذَا مَسْأَلَهٌ یَجِبُ أَنْ یُنَاقِشَهَا الْکِبَارُ بِجِدِّیَّهٍ. عَلَیْنَا أَنْ نُخَطِّطَ لِلْخَمْسِینَ سَنَهً الْقَادِمَهَ، لَا لِلْخَمْسِ أَیَّامٍ أَوْ أَشْهُرٍ أَوْ سِنِینٍ. هَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِینَ یُفَکِّرُونَ لِلْمُسْتَقْبَلِ، أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى أَمَامَنَا فَقَطْ وَنَمْضِی، وَیَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِکَ. هَذَا أَمْرٌ یَجِبُ الْعَمَلُ عَلَیْهِ».

  • «فِی الْحَادِثَهِ الَّتِی أَدَّتْ إِلَى اسْتِشْهَادِ وَقَتْلِ رُؤَسَائِنَا، یَجِبُ أَنْ یَجْلِسَ الْأَفْرَادُ وَیُحَلِّلُوا لِمَاذَا حَدَثَ أَنْ یُسْتَهْدَفَ الْجَمِیعُ فِی لَیْلَهٍ وَاحِدَهٍ وَفِی کُلِّ مَکَانٍ؟ مَنْ أَعْطَى هَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ؟ مَا الَّذِی حَدَثَ لِتَکُونَ الأَوْضَاعُ هَکَذَا؟ لِمَاذَا لَا نُدْرِکُ أَنَّ الْعَدُوَّ دَائِمًا یَفَکِّرُ کَیْفَ یُخَرِّبُ؟»

  • «یَجِبُ أَنْ یَکُونَ هُنَاکَ شَخْصٌ مِنْ دَاخِلِهِمْ یُعْطِی تَحْدِیدَاتٍ، وَهَذَا مَا حَدَثَ وَبِسَبَبِهِ أُسْتُهْدِفُوا. أَمَّا عَنِ الْمَسَائِلِ هَذِهِ، فَلا أَعْلَمُ مَنْ الْمُذْنِبُ أَوْ لَا، وَمَنْ یَفْکِّرُ أَوْ لَا. یَجِبُ أَنْ نُفَکِّرَ فِی هَذَا، وَیَجِبُ أَنْ نَجِدَ حَلًّا لِهَذِهِ الْغَفْلَهِ. نَعَمْ، هَذِهِ أُمُورٌ مُهِمَّهٌ جِدًّا».

  • «الآنَ، وَبِوُجُودِ هَؤُلَاءِ الْأَفْرَادِ الْجُدُدِ، یَجِبُ أَنْ یُفَکِّرُوا کَیْفَ لَا یُسْتَهْدَفُ جَمِیعُ مَسْؤُولِینَا فِی لَیْلَهٍ وَاحِدَهٍ».

  • «صَنَعْنَا الْکَثِیرَ مِنَ الأَسْلِحَهِ وَنَصْنَعُ، وَهَؤُلَاءِ الْأَفْرَادُ صَنَعُوا صَوَارِیخَ لَیْسَ مِنَ السَّهْلِ صُنْعُهَا، وَهَذ

ِهِ الصَّوَارِیخُ تُصْلِحُ لِلْهَجْمَهِ الْبَرِّیَّهِ وَالْبَحْرِیَّهِ وَالْجَوِّیَّهِ. لَا یُمْکِنُ أَنْ یُمْکِنَ أَنْ نُدَافِعَ فَقَطْ، بَلْ أَیْضًا نَهْجُمُ».

  • «لِذَلِکَ، عَلَیْنَا أَنْ نُسْتَعِدَّ، وَعَلَى کُلِّ الْمُسْتَوَیَاتِ أَنْ تُشْتَرَکَ فِی ذَلِکَ».