ساعدنیوز: أکد المتحدث ونائب العلاقات العامه فی حرس الثوره الإسلامیه أن الکیان الصهیونی وإعلام الغرب یسعیان إلى قلب معادله النصر والهزیمه فی ساحه المواجهه.
أکد العمید علی محمد نائینی، المتحدث باسم الحرس الثوری، فی کلمه له على ضروره فهم أبعاد الحرب الناعمه الحالیه، مشیراً إلى أن المعرکه الیوم تجری فی مجالین رئیسیین هما العملیات النفسیه والحرب الإدراکیه، مما یستدعی اتخاذ خطوات واستراتیجیات مناسبه للتعامل معها.
وأشار نائینی إلى أن الجامعات، بوجود أساتذه بصیرین وطلاب واعین، تمثل الساحه الأکثر تأثیراً فی هذه المعرکه، حیث وصف قائد الثوره الإسلامیه الأساتذه بقاده الجبهه والطلاب بضباطها. ودعا إلى أن تصبح الجامعات مرکزاً لـ"جهاد التبیین" وساحه للتوعیه فی مواجهه أهداف ومآرب العدو.
وأوضح أن طبیعه هذه الحرب تعتمد على الروایات، حیث یسعى العدو من خلال إنتاج روایات مستمره إلى تقویض الأمل فی المجتمع وإضعاف رأس المال الاجتماعی، ما یقلص القدره على الردع ویغری العدو باللجوء إلى الأعمال العسکریه. وأضاف أن أساس القوه الوطنیه یکمن فی العناصر الثقافیه والروحیه واللوجستیه، والتی حددها العدو کنقاط رئیسیه لاستهدافها.
وأکد نائینی أن الکیان الصهیونی ووسائل الإعلام الغربیه یحاولون باستمرار تبدیل موازین النصر والهزیمه فی الساحه الإعلامیه، مشدداً على الدور الحاسم للإعلام الداخلی والمراکز الفکریه والعلمیه، خصوصاً الجامعات والمجتمع الطلابی، فی مواجهه هذا الهجوم والحفاظ على قوه البلاد ومناعه المجتمع.