ساعدنیوز: أکدت المتحدثه باسم الحکومه الإیرانیه أن تصریحات أمین المجلس الأعلى للأمن القومی تأتی بتنسیق کامل مع الحکومه، مشدده على أن هذا المجلس، بوصفه الجهه المسؤوله عن أمن البلاد، یعمل بما یتوافق مع المصالح الوطنیه.
وأفادت وکاله ساعدنیوز بأن المتحدثه باسم الحکومه الإیرانیه فاطمه مهاجرانی قالت حول التصریحات الأخیره لأمین المجلس الأعلى للأمن القومی بشأن المفاوضات، ورداً على موقف الحکومه تجاهها: "من المهم أن نذکر أن أمین المجلس الأعلى للأمن القومی یُختار من قبل الحکومه، وبالتالی هناک تنسیق کامل مع الحکومه، ویعمل هذا المجلس، بوصفه الجهه المسؤوله عن أمن البلاد، بما یتوافق مع المصالح الوطنیه لإیران".
وأضافت: "أکد السید لاریجانی أن الطرف الذی یثیر التوتر ویقول إننا لن نتفاوض هو أمریکا. نحن کنا فی خضم المفاوضات، والطرف الذی یضع قوانین خاصه ویحدد شروطاً محدده هو أیضاً الولایات المتحده. التفاوض لیس أمراً مفروضاً، بل یجب أن یتم بموجب الاختیار والسلطه الوطنیه".
وأشارت مهاجرانی إلى بعض الادعاءات التی تربط المفاوضات النوویه بمسأله الصواریخ، قائله: "لدینا تجربه الدفاع المقدس الذی استمر ثمانی سنوات، وحتى فی أیام لم نمتلک فیها صواریخ للدفاع عن شعبنا، شاهدنا خلال 12 یوماً من الحرب المقدسه أننا استطعنا الدفاع عن بلدنا بقوه".
وردت المتحدثه على سؤال حول ما إذا کان الغرب قد ربط المفاوضات النوویه بالمفاوضات الصاروخیه، فقالت: "لا، لم یُطرح مثل هذا الموضوع".
کما أضافت مهاجرانی رداً على سؤال حول مدى التفاؤل بجهود روسیا والصین وإیران لإیقاف تفعیل آلیه "العوده السریعه للعقوبات": "الإجراءات المتخذه تأتی لأننا نأمل، وإلا لما قمنا بأی خطوه على هذا المستوى. نحن نستفید من کل إمکانیاتنا الدبلوماسیه للاستفاده من الإمکانات الموجوده فی دول الشرق لتسهیل حل القضایا الوطنیه".