ساعدنیوز: أکد رئیس الجمهوریه "مسعود بزشکیان"، على أن الوکاله الدولیه للطاقه الذریه لم تتصرف مع إیران بنزاهه، ولکن على الرغم من ذلکإن طهران مستعده للتعاونمع الوکاله ضمن الأطر الدولیه المقبوله وبعیدا عن المعاییر المزدوجه.
وأجاب الرئیس بزشکیان على أسئله شبکه التلفزیون المرکزی الصینی (CCTV) ، خلال زیارته للصین الیوم الثلاثاء.
وفیما یلی مقتطف قصیر من النقاط المهمه، وستنشر التصریحات الکامله بالتزامن مع بث المقابله على الشبکه الصینیه.
وردا على سؤال حول تفعیل آلیه الزناد "سناب باک"، قال الرئیس بزشکیان: "هذه القضیه مثال على ازدواجیه المعاییر التی تطبقها الدول الداعمه للأحادیه. نفس الذین انتهکوا الاتفاق النووی یدّعون الآن أن إیران لا تفی بالتزاماتها".
و حول إمکانیه تکرار العدوان العسکری للکیان الصهیونی ضد إیران، قال: إن إیران لم تسع إلى الحرب والاضطرابات ولا تسعى إلیها، لکنها أظهرت أنها قادره تماما على الدفاع عن نفسها بقوه.
وفیما یتعلق بالتعامل مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه، أوضح أن الوکاله لم تتصرف مع إیران بنزاهه، ولکن على الرغم من ذلک أننا مستعدون للتعاون ضمن الأطر الدولیه المقبوله وبعیدا عن المعاییر المزدوجه.
و حول برامج التنمیه فی الصین قال رئیس الجمهوریه: إن عملیه التنمیه فی الصین هادفه ومتخصصه وقائمه على خطه دقیقه، وجدیره بالثناء، مضیفا: مقارنه بزیارتی الأخیره لبکین قبل عشر سنوات، نشاهد فی هذه المدینه، تغییرا ملحوظا، لم نعد نشهد تلوثا حادا للهواء، وحرکه مرور کثیفه، ومشاکل مماثله کما کان الحال من قبل.
وفی تقییمه للبرنامج الذی أعلن الرئیس الصینی "شی جین بینغ" بعنوان "إصلاح الحوکمه العالمیه"، أوضح الرئیس بزشکیان أن هذه الخطه عباره عن حزمه کامله یعتمد نجاحها على تنفیذ جمیع الجوانب ومکونات الحزمه.
وأضاف أنه یسعى هذا البرنامج إلى إحلال التعددیه والنهج الموجه نحو العداله فی العالم محل السیاسه الأحادیه من خلال القضاء على المعاییر المزدوجه والمنظورات التی سمحت للکیان الصهیونی وأنصاره بتجاهل جمیع الأطر القانونیه والعالمیه والادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان.
واستطرد بالقول: من المهم للغایه جذب انتباه الدول التی تقف إلى جانب الصین فی مواجهه الأحادیه، ولا ینبغی لنا أن نسمح لتجاوزات الدول الشمولیه من خلال سیاسات مثل فرض العقوبات القمعیه بتحویل هذه الدول عن هذا المسار.
واعتبر مبادره الحزام والطریق بأنها نتاج الرؤیه الاستراتیجیه للرئیس الصینی، قائلا إنها صممت للمساعده فی توسیع التعاون لتحقیق السلام والأمن والازدهار.