ساعدنیوز: شدد البیان الختامی لاجتماع مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی الذی انعقد الیوم الإثنین فی دوله الکویت، على ضروره التوصل إلى اتفاق فوری وشامل لوقف إطلاق النار فی قطاع غزه، فی ظل استمرار التصعید العسکری والأوضاع الإنسانیه المتدهوره فی القطاع.
وأکد البیان مواقف مجلس التعاون الثابته وقراراته السابقه بشأن القضیه الفلسطینیه، مشددًا على القرار الصادر عن الجمعیه العامه للأمم المتحده فی 12 یونیو 2025، الداعی إلى وقف فوری ودائم وغیر مشروط لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانیه والخدمات الأساسیه إلى سکان القطاع دون عوائق، مع الالتزام بالقانون الدولی والقانون الدولی الإنسانی، وحمایه المدنیین ورفض تهجیرهم القسری.
وأشاد المجلس بالجهود التی تبذل فی مساعی الوساطه، داعیًا إلى التنفیذ الکامل لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر فی یونیو 2024.
وأدان البیان الختامی بأشد العبارات ما وصفه بـ"جریمه الإباده الجماعیه" التی ترتکبها قوات الاحتلال الصهیونی بحق سکان قطاع غزه، وسیاسه الحصار التی تسببت فی مجاعه، إلى جانب ممارسات التطهیر العرقی، والعقاب الجماعی، وقتل المدنیین والصحفیین، والتعذیب، والإعدام المیدانی، والإخفاء القسری، والإبعاد، والنهب، وتدمیر الأحیاء السکنیه والمستشفیات والمدارس والجامعات ودور العباده والبنى التحتیه، فی إطار محاولات تهجیر السکان وإعاده استیطان القطاع. وطالب المجلس المجتمع الدولی بتحمّل مسؤولیاته واتخاذ إجراءات عاجله لوقف هذه الجرائم ومحاسبه مرتکبیها.
کما دعا البیان إلى إطلاق سراح المحتجزین، وتسهیل وصول المساعدات الإنسانیه إلى قطاع غزه.
وفی سیاق آخر، رحب مجلس التعاون فی الخلیج الفارسی بالاتفاق الذی تم التوصل إلیه لإنهاء الأزمه فی السویداء، مشددًا على أهمیه تنفیذه بما یحفظ وحده سوریا وسلامه مواطنیها.
وأکد البیان أیضًا أهمیه استمرار المفاوضات البناءه بشأن ملف إیران النووی، بما یضمن تعزیز الأمن والاستقرار الإقلیمی والدولی.