ساعدنیوز: أکد نائب رئیس هیئه الأرکان العامه للقوات المسلحه، العمید ابوالفضل شکارجی، "فرضنا الهزیمه على العدو"، قائلاً: سعى العدو، مستخدمًا أسلحه متطوره وحربًا شامله ومشترکه، إلى إسقاط النظام فی غضون أسبوع، لکنه أخطأ فی حساباته.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه فی حفل تکریم الناشطین الإعلامیین والصحفیین، اعتبر الجنرال أبو الفضل شکارجی أن النصر فی حرب الاثنی عشر یومًا المفروضه جاء نتیجه إراده الشعب، والقیاده الحکیمه لقائد الثوره الاسلامیه، ونضال وتضحیات القوات المسلحه، وشدد على ضروره الاهتمام بالحرب الناعمه والإعلامیه.
وأکد شکارجی أننا بفضل الله انتصرنا فی حرب الاثنی عشر یومًا المفروضه، قائلاً: "فرضنا الهزیمه على العدو".
وفی إشاره إلى دعم العدید من الدول الغربیه للکیان الصهیونی فی هذه الحرب، ذکّر بأن وقف إطلاق النار المقترح کان فی الواقع مفروضًا علیهم.
أکد شکارجی: "لقد لعب الإعلامیون والصحفیون، إلى جانب مجاهدی الإسلام، دورًا مؤثرًا فی هذا النصر، وواجهنا حربًا شامله مشترکه خلال الأیام الاثنی عشر من الحرب المفروضه".
وأضاف نائب رئیس هیئه الأرکان العامه للثقافه والحرب الناعمه: "سعى العدو، باستخدام أسلحه عالمیه متطوره وحرب شامله مشترکه، إلى إسقاط نظام الجمهوریه الإسلامیه فی غضون أسبوع، لکنه أخطأ فی حساباته".
وشدد على أن الرکائز الأساسیه الأربعه للنصر هی: التوکل على الله، والقیاده الحکیمه لقائد الثوره الإسلامیه، والدعم الشامل للشعب، ونضال مجاهدی الإسلام فی القوات المسلحه.
وأکد شکارجی على جاهزیه القوات المسلحه للدفاع عن الوطن والشعب، وأضاف: "فی الحرب الناعمه والمعرفیه، نخوض معارک مستمره مع العدو، وهذه المهمه تزید من صعوبه مهمه الإعلامیین والصحفیین. الصحفیون سفراء الوعی والمعرفه، وإذا أحسن الإعلامیون التصرف، فإنهم قادرون على خلق الأمل وتعزیز الثقه فی المجتمع، وفی الوقت نفسه إحباط العدو وإحباط آماله".
کما أکد نائب رئیس هیئه الأرکان العامه للقوات المسلحه لشؤون الثقافه والحرب الناعمه على أهمیه اتباع القیاده ودعم القوات المسلحه وتعزیز الوحده الوطنیه، وقال: "إن المسؤولیه الجسیمه فی توضیح هذه الأمور المهمه تقع على عاتق الإعلام".