ساعدنیوز: صرح النائب الأول للرئیس: خلال اجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الاقتصادی الأوراسی، أُعلن عن استعداد إیران لتبادلات ترکز على القطاع الخاص واستراتیجیه للمقایضه؛ اقتصادات دول المنطقه تکمل بعضها البعض.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه أوضح محمد رضا عارف، العائد من قیرغیزستان مساء الجمعه إنجازات هذه الزیاره قائلاً: تُعدّ منطقه أوراسیا من أولویات الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه نظرًا لخصائصها، وحضارتها الثقافیه والتاریخیه المشترکه، وعلاقاتها العریقه معها. ولحسن الحظ، بعد قبول عضویه مراقب لجمهوریه إیران الإسلامیه فی هذا الاتحاد، وتطبیق اتفاقیه التجاره الحره، شهدنا قفزه نوعیه فی التبادلات الاقتصادیه والتجاریه مع الدول الأعضاء فی هذا الاتحاد، ومن الضروری الارتقاء بهذه التبادلات إلى المستوى المطلوب بالتعاون مع الدول الأخرى.
وتابع النائب الأول للرئیس: "خلال اجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الأوراسی، عرضتُ وجهه نظر الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه بشأن القضایا الإقلیمیه والاقتصادیه".
وأکد عارف: "أُجریت مفاوضات لإشراک القطاع الخاص بشکل أفضل فی مجال الإعفاء من التأشیرات، وأُجریت مشاورات مع الدول التی لا نربطها برحلات جویه مباشره بشأن تسییر هذه الرحلات".
وأشار إلى أنه "خلال اجتماع رؤساء وزراء الاتحاد الأوراسی، طُرحت مسأله عدوان الکیان الصهیونی الغاشم على الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه وجرائمه فی غزه، وذلک للتوصل إلى توافق فی الآراء لمساعده شعب غزه المظلوم".
وفی إشاره إلى لقاءاته الثنائیه مع کبار رؤساء الدول خلال هذه الرحله، قال عارف: "ناقشنا وتبادلنا الآراء حول اللجنه المشترکه للتعاون الاقتصادی وتطویر التعاون من خلال آلیه الاتفاقیات الثنائیه ومتعدده الأطراف، وعقدنا اجتماعات مثمره مع رئیسی وزراء روسیا وقیرغیزستان، وکذلک مع رئیس قیرغیزستان، بهدف تطویر العلاقات الثنائیه، والتعرف على قدرات بعضنا البعض، والتوصل إلى وضع یسمح بتطویر التعاون على الصعیدین الثنائی والإقلیمی. وبفضل الأجواء الإیجابیه التی تهیئها هذه المفاوضات، سنشهد تحولاً على جمیع المستویات فی العلاقات مع هذه الدول".