ساعدنیوز: أدانت منظمه التعاون الإسلامی، القرار الإسرائیلی، إعاده احتلال قطاع غزه بالکامل وتهجیر قسری لنحو ملیون فلسطینی من مدینه غزه وشمال القطاع نحو الجنوب.
واعتبرت المنظمه فی بیان، الیوم الجمعه، ذلک تصعیدا فی مسلسل جرائم الإباده الجماعیه والتدمیر والتجویع والحصار الإسرائیلی على قطاع غزه.
وأکدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاکا صارخا للقانون الدولی الإنسانی وتحدیاً سافراً لقرارات الأمم المتحده ذات الصله والفتوى القانونیه لمحکمه العدل الدولیه، بما فی ذلک التدابیر المؤقته التی أمرت بها المحکمه.
وحملت المنظمه، "إسرائیل"، قوه الاحتلال، المسؤولیه الکامله عن تبعات هذه الجرائم التی تفاقم المعاناه الإنسانیه غیر المسبوقه فی قطاع غزه.
کما استنکرا التصعید الخطیر فی جرائم مجموعات المستعمرین المتطرفین بحمایه قوات الاحتلال الاسرائیلی فی الضفه الغربیه، من خلال مواصله الاستعمار والاستیلاء على الأراضی وهدم المنازل والاعتداءات المتکرره على المقدسات الإسلامیه والمسیحیه واستمرار فی حجز عائدات الضرائب الفلسطینیه، معتبره هذه الإجراءات انتهاکات فاضحه للقانون الدولی وقرارات الشرعیه الدولیه.
ودعت مجلس الأمن الدولی إلى التحرک الفوری والحاسم لتحمل مسؤولیاته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم وضمان إدخال المساعدات الإنسانیه والاحتیاجات الأساسیه بکمیات کافیه ودون عوائق إلى کافه أنحاء قطاع غزه وتوفیر حمایه دولیه فاعله للشعب الفلسطینی، واتخاذ الإجراءات اللازمه لإنهاء الاحتلال وتمکین الفلسطینیین من تجسید سیاده دولتهم المستقله على الأرض الفلسطینیه المحتله منذ عام 1967 وعاصمتها القدس.