ساعدنیوز: ووفق المعلومات التی أوردها المرصد السوری، فإن الهجوم أمس الجمعه أسفر عن أضرار مادیه وحرق لبعض منازل المدنیین قبل أن تنسحب المجموعه المهاجمه.
وأفادت وکاله ساعدنیوز، انه شهدت بلده نجران شمال غربی السویداء، اشتباکات مسلحه بین فصائل درزیه محلیه ومجموعه مسلحه، أسفرت عن مقتل شخصین من الطرفین وحرق منازل، وفق "المرصد السوری لحقوق الإنسان".
وأشار المرصد السوری إلى أن "الهجوم الذی نفذته المجموعه المسلحه أمس على البلده، انطلاقا من محور قراصه وطریق دویری الزراعی، مستخدمه أسلحه متوسطه، أحدث خرقا جدیدا للهدنه المعلنه".
وذکر أن حصیله القتلى منذ صباح الأحد 13 یولیو، نتیجه الاشتباکات وعملیات الإعدام المیدانی والقصف الإسرائیلی، ارتفعت إلى 1622 قتیلا، فی مناطق متفرقه.
وفی وقت سابق، أفاد تقریر صادر عن مکتب الأمم المتحده لتنسیق الشؤون الإنسانیه "أوتشا"، باستمرار الأعمال العدائیه فی محافظه السویداء السوریه وریفها الغربی بین 1 و5 أغسطس رغم اتفاق وقف النار.
وذکر التقریر إن مناطق مثل خرسا وعرى وتل حدید–الثعله شهدت اشتباکات وعملیات مدفعیه، مع رصد نشاط جوی إسرائیلی زاد من التوتر الإقلیمی، مشیرا إلى أن النزاع هناک أدى إلى نزوح أکثر من 191 ألف شخص داخلیا وإلى محافظات مجاوره.
ومنذ مساء 19 یولیو الماضی تشهد السویداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباکات دامیه استمرت أسبوعا بین مجموعات مسلحه درزیه وعشائر بدویه.