ساعد نیوز: قال مدیر الإغاثه الطبیه فی غزه الدکتور "محمد أبو عفش"، إن حالات سوء التغذیه فی قطاع غزه بارتفاع مستمر، کما نحتاج إلى ممرات آمنه لإدخال المساعدات.
وأشار مدیر الإغاثه الطبیه فی غزه إلى أن العدید من أنواع الطعام مفقوده فی قطاع غزه منذ أشهر.
وقال: إن کمیات المیاه النظیفه فی القطاع لا تفی بحاجه السکان.
وأضاف أن المساعدات التی تدخل غزه لا تکفی لإطعام 1 بالمائه من سکان قطاع غزه.
وأوضح أن المنظومه الصحیه فی قطاع غزه منهکه والأمراض تنتشر فی القطاع، مضیفا أننا نخشى انتشار أمراض جدیده فی القطاع لا قدره لنا على معالجتها.
وأمس الأحد، أعلنت وزاره الصحه فی غزه عن استشهاد 6 فلسطینیین جراء التجویع، مما رفع عدد ضحایا المجاعه فی القطاع إلى 175، بینهم 93 طفلا.
وبدوره، قال المتحدث الإقلیمی باسم منظمه الأمم المتحده للطفوله "الیونیسیف" "سلیم عویس"، إن أکثر من 5 آلاف طفل فی غزه أصیبوا بسوء التغذیه خلال النصف الأول من یولیو/تموز الماضی.
وشدد المتحدث على ضروره الإسراع فی تهیئه کل الظروف لإدخال المساعدات المتنوعه إلى القطاع.
کما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى فی دیر البلح "خلیل الدقران"، إن سلطات الاحتلال تواصل سیاسه التجویع فی غزه وتمنع وصول أی مساعدات.
ومنذ بدئها الإباده الجماعیه فی السابع من أکتوبر/تشرین الأول 2023، ترتکب "إسرائیل" بالتوازی جریمه تجویع بحق فلسطینیی غزه، حیث شددت إجراءاتها فی الثانی من مارس/ آذار الماضی، بإغلاق جمیع المعابر أمام المساعدات الإنسانیه والإغاثیه والطبیه، مما تسبب بتفشی المجاعه ووصول مؤشراتها إلى مستویات کارثیه.
وخلفت الإباده أکثر من 210 آلاف فلسطینی بین شهید وجریح، معظمهم أطفال ونساء، وما یزید عن 9 آلاف مفقود، إضافه إلى مئات آلاف النازحین ومجاعه أزهقت أرواح کثیرین.