ساعدنیوز: دعا السیاسی الإیرانی مصطفى میرسلیم الجمهور الإیرانی إلى التوقف عن استخدام تطبیقات المراسله الأجنبیه، مؤکدًا أن الرفض الذکی والطوعی من قبل المستخدمین أفضل من القیود التی تفرضها الحکومه.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، قال مصطفى میرسلیم، عضو مجمع تشخیص مصلحه النظام الإیرانی، لموقع خبر أونلاین إن المنصات المدعومه من إسرائیل تستغل شبکات VPN والتطبیقات الأجنبیه لجمع المعلومات الاستخباریه، محذرًا من أن هذه الأدوات أصبحت تُستخدم بشکل متزاید کسلاح ضد الأمن القومی. ودعا الجمهور إلى رفض هذه الخدمات، التی قال إنها تزود شبکات الاستخبارات الصهیونیه المدعومه بأنظمه الذکاء الاصطناعی ببیانات المستخدمین.
ذکر میرسلیم أنه رغم أن الحکومه فرضت قیودًا على المنصات الأجنبیه منذ سنوات، إلا أن سبب هذه الإجراءات لم یُوضح بشکل کافٍ للجمهور. وقال: «إذا تصرف الناس بوعی ورفضوا استخدام هذه التطبیقات طوعًا، فلن تکون هناک حاجه لتصفیه تفرضها الدوله»، مؤکدًا أن المنصات المدعومه من إسرائیل تشکل تهدیدًا مباشرًا.
وأضاف أن منصات المراسله المحلیه حققت تقدمًا ملحوظًا ویمکنها استبدال البدائل الأجنبیه بسهوله، لولا ما وصفه بحملات تشویه یقودها الأعداء مما یثیر شکوک الجمهور.
وعند سؤاله عما إذا کان من الممکن رفع الحجب بعد انتهاء النزاع، قال میرسلیم إن النهج الأکثر فاعلیه هو أن یتخلى المستخدمون عن المنصات الأجنبیه بمحض إرادتهم، معتبراً أن ذلک سیکون أکثر تأثیرًا من القیود القانونیه.
وبخصوص تأمیم الإنترنت فی إیران، أکد میرسلیم أن الهدف الرئیسی للحکومه لا یزال إطلاق شبکه معلومات وطنیه آمنه، وهی مبادره أقر بأنها تأخرت لکنه یأمل فی تسریعها بفضل الخبرات المحلیه.
وقال: «کان الناس یعتقدون سابقًا أن الحکومه تحاول فقط فرض قیود، لکن الیوم، مع الأدله الواضحه على التجسس الإسرائیلی، فإن الحاجه إلى حجب هذه الأدوات أصبحت أمرًا لا جدال فیه.»