ساعدنیوز: أجرى علی رضا دبیر، رئیس الاتحاد الإیرانی للمصارعه، مقابله مؤخرًا.
وفقًا لخدمه "ساعد نیوز" الریاضیه، قال علی رضا دبیر، رئیس اتحاد المصارعه، الذی ظهر على القناه الثالثه: "أولًا، أود أن أشکر شعبنا الحبیب. وکما قال الإمام الراحل، لطالما وقف شعبنا إلى جانب الوطن. وقد أثبت الشعب ذلک مجددًا فی المیدان. جمیع النساء والأطفال الذین استشهدوا هم فخرٌ للشعب الإیرانی أجمع. من واجبنا جمیعًا دعم القوات العسکریه والأمنیه الإیرانیه بکل ما أوتینا من قوه. لقد رأینا جنودنا بین أبناء الشعب، وبذلوا أرواحهم فداءً لشعبنا الحبیب وأرضنا. لطالما قال الأعداء إن الجیش والمسؤولین منفصلون عن الشعب، لکننا رأیناهم مع الشعب". وتابع: "نحن فی حرب تُحدد مهمتنا للمستقبل. هذه الحرب تعنی أننا لسنا تحت وصایه أحد. یدّعون أننا لا نهزم الشعب وأننا نتعامل فقط مع الجیش. هل جیش البلاد وجنودها منفصلون عن الشعب؟ جمیعهم إخوتنا وأخواتنا، وکل واحد منا، أقاربنا وعائلاتنا، أعضاء فی القوات المسلحه ومستعدون للتضحیه بحیاتهم دفاعًا عن شعبنا الحبیب ووطننا. یجب علینا أیضًا أن ندعم القوات العسکریه والأمنیه التی ضحت بأرواحها بفخر وتفانٍ من أجل أمن الشعب".
وأضاف: "إیران لدیها حضاره. أدعو إلى ثقافتنا الممتده لآلاف السنین. الآن، الحرب لیست من أجل محاربینا، بل من أجل إیران ومستقبل أبنائنا".
أشار رئیس اتحاد المصارعه إلى أنه "یجب أن تصبح إیران قویه، وعلى نخب البلاد ومتخصصیها التضحیه بأنفسهم من أجل نموها، کما حدث فی المصارعه. ما یمنع دخول النخبه الجامعیه إلى مجال الإداره لیس النظام؛ بل بعض العناصر الضاره؛ یجب ألا یخیبوا آمال شبابنا ویدفعوهم إلى الهجره".
وفیما یتعلق بمسیح علی نجاد، قال السکرتیر: "نتذکر فتره وجودک فی إیران، وإذا لزم الأمر، فسنتحدث عنها! أبدى الریاضیون والفنانون اهتمامهم بإیران، مما جعلنی أحسدهم".
وأضاف رئیس اتحاد المصارعه الإیرانی: "فیما یتعلق بالشبکه الدولیه القذره والفاسده؛ منذ الیوم الأول لوصولی، منعت أبناء المنتخب الوطنی من إجراء مقابلات مع هؤلاء الخونه. إسرائیل تدفع ثمن هذه الشبکات. قلت: تأکدوا أن الناس سیعرفون من هو فی الخدمه ومن هو الخائن".
قال لرضا بهلوی: "لم أتلقَّ مالًا من والدی منذ أن کنت فی الرابعه عشره من عمری. آخر مال تلقیته کان عام 1970 لمعسکر شبابی. بعد ذلک، عملت بنفسی. یا رجل، ما زلت تأخذ المال من جدتک، هل ترید أن تأتی لإداره البلاد؟ جدک، أسطورتک، طُرد من قِبل أجنبی عام 1941."
وأکمل السکرتیر: "أرید من الریاضیین أن یخرجوا ویرفعوا أصواتهم بحزم. هؤلاء المحاربون الأطفال الذین ضحوا بحیاتهم دفاعًا عن الشعب والوطن هم إخوتنا، وعلى ریاضیینا واجب الدفاع عنهم وعن الشعب والوطن، ویجب أن یکون کل واحد منهم صوتًا للشعب الإیرانی. وکما رفع ریاضیونا العلم مرات عدیده فی العالم، فعلیهم هذه المره أیضًا أن یتقدموا ویرفعوا العلم عالیًا فی هذا الاختبار المهم."
أکد رئیس اتحاد المصارعه: "جمیعنا فی العمل. ستُقام المعسکرات فی أربع مدن الیوم وغدًا. تم إلغاء رحله المنتخب الوطنی للناشئین إلى بطوله آسیا فقط. وذلک من أجل شعب بلدی وشهدائنا الذین سقطوا هذه الأیام. کلنا أمه عظیمه ورحیمه. لقد أظهرنا للعالم حماسنا الإیرانی مرات عدیده، وسنفعل ذلک هذه المره أیضًا. نحن، مثل الریاضیین الذین فقدناهم هذه الأیام، مستعدون للتضحیه بأرواحنا من أجل الوطن. کلنا جنود الوطن".