ساعدنیوز: قال السید علی موسوی: "کنا فی خضم المفاوضات، لکن القناه دُمّرت على ید النظام الإسرائیلی. ثم غزاها النظام الأمریکی أیضًا. أولویتنا بلا شک هی الدبلوماسیه والمفاوضات، بالطبع، شریطه توقف جمیع الأعمال العدائیه. فی هذه الحاله، إیران مستعده لإعلان مواقفها استنادًا إلى حقوقها المشروعه والتزاماتها الدولیه".
وفقًا لوکاله ساعد نیوز، قال السید علی موسوی، سفیر إیران لدى المملکه المتحده: "نحن ندافع عن أنفسنا، هذه هی الحقیقه. أولًا، هاجمنا النظام الإسرائیلی، ثم النظام الأمریکی".
وأضاف موسوی: "کنا فی خضم مفاوضات، لکن النظام الإسرائیلی دمر هذه القناه. ثم قام النظام الأمریکی أیضًا بالغزو. أولویتنا بلا شک هی الدبلوماسیه والمفاوضات. بالطبع، بشرط توقف جمیع الأعمال العدائیه. فی هذه الحاله، إیران مستعده لإعلان مواقفها بناءً على حقوقها المشروعه والتزاماتها الدولیه. هذا هو القرار النهائی للجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه".
وردًا على سؤال حول موقف إیران من وقف إطلاق النار مع النظام الصهیونی، قال: "أولًا، أؤکد مره أخرى على عدم قانونیه وإجرامیه الإجراءات التی اتخذها النظام الصهیونی والنظام الأمریکی ضد بلدی، إیران. جمیع هذه الإجراءات تُعتبر عدوانًا، ووفقًا للقانون الدولی ومختلف الوثائق والمعاهدات الدولیه، تُعتبر انتهاکات واضحه للقانون الدولی".
وتابع سفیر بلادنا: فیما یتعلق بالوضع الراهن، من وجهه نظرنا، فإن وقف العدوان ووقف الأعمال العدوانیه للمعتدین خطوه بالغه الأهمیه. نحن ندافع عن أنفسنا. إذا هاجمونا مره أخرى، فسیکون الشعب الإیرانی مستعدًا للدفاع عن نفسه بالتأکید.
وردًا على سؤال عما إذا کانت إیران ستشکر الولایات المتحده على ما أسمته وساطه لوقف إطلاق النار؟ قال: لا. لأن الولایات المتحده نظام معتدی. لدینا طرق مختلفه لحل النزاعات سلمیًا فی إطار القانون الدولی ومیثاق الأمم المتحده، مع أنه لم یکن لدینا خلاف حقیقی، بل کانت هناک بعض سوء الفهم والغموض الذی تعاونت إیران دائمًا مع الوکاله الدولیه للطاقه الذریه لحله. لذا، إذا قاموا بأعمال عدائیه ضدنا، فلا ینبغی أن أشکرهم؛ فهذا أمر سخیف حقًا.
وردًا على سؤال آخر حول رد إیران على العمل العدوانی الأمریکی، قال موسوی: نحن ندافع عن أنفسنا، هذه هی الحقیقه. أولًا، هاجمنا النظام الإسرائیلی، ثم النظام الأمریکی. لذلک، لدینا الحق الأصیل فی الدفاع عن أنفسنا بموجب میثاق الأمم المتحده، وفی إطار هذا الحق، رددنا بشکل محدود ومتناسب، مستهدفین فقط المنشآت العسکریه الأمریکیه فی قطر.
وأکد: أبلغنا الحکومه القطریه أن إیران لیس لدیها أی نوایا عدائیه تجاه حکومه قطر أو شعبها. وکما تعلمون، أجرى رئیسنا ووزیر خارجیتنا اتصالاً هاتفیاً مع المسؤولین القطریین وأکدا لهم أن الهدف الوحید هو مواجهه المعتدی.