ساعدنیوز: فتاه تبلغ من العمر 19 عامًا حافظت على روتین کامل للمکیاج لمده 7 سنوات ولم تدع أحدًا یکتشف سرها.
وفقًا لخدمه أخبار سعید، کانت فتاه تبلغ من العمر 19 عامًا تخاف بشده من إظهار وجهها الحقیقی لعائلتها والآخرین لمده 7 سنوات بسبب مرض جلدی نادر. وکان لدیها أسبابها لذلک، وربما کان السبب الرئیسی هو الخوف من سخریه الآخرین من مظهرها.
هذه الفتاه، التی تُدعى ماریا، تغلبت أخیرًا على خوفها بعد 7 سنوات وکشفت أکبر سر فی حیاتها للجمیع من خلال الظهور على برنامج مباشر!
وأمام الکامیرا المباشره، أزالت ماریا المکیاج عن وجهها وأظهرت ملامحها الحقیقیه التی تغیرت بشکل کبیر بسبب حالتها، وهی البهاق (Vitiligo)، للعامه. وکان هدفها من ذلک هو مساعده الأشخاص الذین تأثرت حیاتهم سلبًا بالخوف من هذا المرض.
لاحظت ماریا أول بقعه بیضاء على إصبعها عندما کانت تبلغ من العمر 11 عامًا فقط. فی ذلک الوقت، لم تبدُ البقعه مهمه. عرضت البقعه على والدتها، التی قالت إن العلامه ستختفی قریبًا. ولکن بعد بضعه أشهر، بدأت البقع البیضاء بالظهور فی جمیع أنحاء جسم ماریا.
وأدى معرفتها أخیرًا بنوع مرضها إلى شعورها بالراحه النفسیه، لکنها فی الوقت نفسه شعرت بحزن شدید وانزعاج عاطفی.
مع بدایه سن البلوغ، أصبح نصف وجه ماریا مقسمًا إلى لونین مختلفین. وکانت تضطر للجلوس لساعات أمام المرآه لتغطیه المناطق البیضاء بالمکیاج.
وقالت ماریا: "لم أعانق أی شخص، ولم أسمح أبدًا لأی شخص بلمس وجهی. وعندما کنت خارج المنزل، کنت أراقب وجهی باستمرار فی المرآه للتأکد من أن مکیاجی لم یزول وأن البقع البیضاء لم تظهر. کنت أخاف أن یکتشف الناس سری."
عندما التحقت بالجامعه، بدأت حیاه ماریا تتغیر. الانتقال إلى مکان جدید والتفاعل مع أشخاص متعلمین ساعد إلى حد ما على تهدئه بالها. وفی النهایه، شارکت ماریا سرها مع أصدقائها فی الجامعه، وکانت ردود الفعل إیجابیه، حیث فهمها أصدقاؤها وتعاملوا معها باحترام.