ساعدنیوز: إذا کنت تواجه صعوبه فی النوم لیلاً، فقد یکون مفتاح الراحه الأفضل مرتبطاً بوجباتک. فی هذا المقال، ستکتشف 10 أطعمه مذهله لا تدعم صحتک العامه فحسب، بل یمکنها أیضاً تحسین جوده نومک بشکل ملحوظ.
وفقًا لخدمه التغذیه فی وکاله "ساعد نیوز"، أظهرت العدید من الدراسات أن طریقه وأسلوب تناول الشخص للطعام یمکن أن تؤثر على مده وجوده النوم. على سبیل المثال، ترتبط الأنظمه الغذائیه منخفضه الألیاف، والغنیه بالدهون المشبعه، أو الملیئه بالسکریات بنوم أقل انتعاشًا. کما أن نقص الدهون أو الکربوهیدرات أو البروتینات یرتبط بنوم أقصر أو أقل جوده. ویمکن لکل من الکافیین والکحول تقلیل جوده النوم، خاصه إذا تم استهلاکهما قبل النوم بساعتین إلى ثلاث ساعات.
من ناحیه أخرى، یمکن للأطعمه التی تحتوی على الحمض الأمینی "تربتوفان" أن تحسن جوده النوم.
ومع ذلک، هناک حاجه لمزید من الأبحاث لفهم کیفیه تأثیر اختیارات الطعام الفردیه على النوم بشکل کامل. فقد خلص تحلیل حدیث لـ 26 دراسه حول التغذیه والنوم إلى أن الأدله غیر کافیه لتأکید أن أطعمه معینه أو أنماط غذائیه محدده تؤثر مباشره على النوم، حیث أن معظم الدراسات فی هذا المجال کانت دراسات رصدیه. وبدلاً من ذلک، اقترح المؤلفون أن السمنه، ولیس الأطعمه بعینها، قد تؤثر على النوم.
بینما هناک حاجه لمزید من المعلومات حول تأثیر النظام الغذائی على النوم، تشیر الأبحاث إلى أن أنماط النوم تؤثر أیضًا على طریقه تناول الشخص للطعام وکیفیه استجابه جسمه له. فالبالغون الذین ینامون أقل من سبع ساعات فی اللیله قد یعانون من زیاده فی الجوع ورغبه أقوى فی تناول الأطعمه السکریه أو عالیه السعرات الحراریه، مما قد یؤدی إلى الإفراط فی الأکل. کما أن قصر مده النوم قد یقلل من قدره الجسم على معالجه السکر، مما یزید من خطر السمنه، ومرض السکری من النوع الثانی، والمشاکل القلبیه.