ساعدنیوز: رئیس لجنه الأمن القومی بالبرلمان الإیرانی، إبراهیم عزیزی،: طهران لا تخطط لعقد محادثات مع واشنطن فی الوقت الحالی وترفض المطالب الأمریکیه المفرطه
قال عزیزی یوم السبت: «فی ظل الظروف الحالیه، لا توجد أی مفاوضات بین إیران والولایات المتحده، لا بشکل مباشر ولا غیر مباشر، عبر وسطاء أو بطرق أخرى».
وأضاف: «بالنظر إلى المسار الذی سلکه الأمریکیون خلال الفتره الماضیه، فإن التفاوض معهم لن یجلب لنا أی نتائج، بل سیکون مجرد إضاعه للوقت».
وأوضح رئیس لجنه الأمن القومی فی البرلمان الإیرانی: «لذلک، لا توجد لدینا أی خطط للتفاوض، ولا یتم اتخاذ أی إجراء فی هذا الصدد».
ووصف النائب عرض الولایات المتحده لإجراء محادثات بأنه إملاء، رافضًا ما أسماه المطالب الأمریکیه المفرطه.
وأشار إلى أن «ما تقترحه الولایات المتحده تحت ذریعه المفاوضات أشبه بالإملاء والأوامر، ولن تدخل أی دوله—وخاصه الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه التی تتمتع بالقوه الوطنیه، وأمه فخوره، ودعم شعبی—مثل هذه المفاوضات».
وکانت طهران وواشنطن قد أجرتا خمس جولات من المحادثات غیر المباشره حول البرنامج النووی الإیرانی قبل أن تشن إسرائیل حربًا على الجمهوریه الإسلامیه، تضمنت ضرب مواقع نوویه إیرانیه.
وکان من المقرر عقد الجوله السادسه من المفاوضات فی مسقط برعایه سلطنه عمان، لکنها أُلغیت بسبب الغارات الإسرائیلیه. وأسفرت العدوانات عن مقتل أکثر من ألف شخص، بینهم عدد من کبار المسؤولین العسکریین وقاده الجمهوریه الإسلامیه.
وبدلاً من إدانه الهجمات، شنت الولایات المتحده ضربات على ثلاثه مرافق نوویه إیرانیه—وهو ما وصفته طهران بخیانه الدبلوماسیه.
ودعت إیران الولایات المتحده وأوروبا إلى إظهار الصدق إذا أرادوا إعاده بناء الثقه، مؤکده ضروره احترام حقوق الجمهوریه الإسلامیه ووقف المطالب المفرطه.