ساعدنیوز: أکّد رئیس مجلس الشورى الإیرانی محمد باقر قالیباف أن مصیر إیران والصین مرتبط تاریخیاً وجیوسیاسیاً، داعیاً إلى تطبیق الاتفاقیات عملیاً. وشدّد على أن مبادره الحزام والطریق تمثل الإطار الأساسی، مؤکداً دعم جهود الرئیس پزشکیان فی قمه شنغهای لتعزیز التعاون.
بحسب موقع «ساعد نیوز»، قال محمد باقر قالیباف، رئیس مجلس الشورى الإسلامی، فی کلمته قبل جدول الأعمال: «إن التنمیه والأمن بین إیران والصین مرتبطان تاریخیاً وجیوسیاسیاً، وإن طهران وبکین تدرکان جیداً أن المصیر المشترک العالمی سیکون أساس النظام الدولی الجدید».
وأضاف قالیباف مؤکداً أن مجلس الشورى الإسلامی یؤمن بشده بأن التعاون بین إیران والصین على جمیع المستویات المتفق علیها یجب أن ینتقل من مستوى الأقوال إلى مستوى الأفعال، مشدداً: «إن البرلمان یعتبر قمه منظمه شنغهای للتعاون فرصه تاریخیه لمواجهه الأحادیه وتعزیز التعاون العملی فی المجالات الأمنیه والاقتصادیه والبنیه التحتیه. وقد جعل إزاله العوائق البیروقراطیه والقانونیه أمام تنفیذ الاتفاقیه الاستراتیجیه الشامله والمشاریع المشترکه أولویته الرئیسیه. وتعد مبادره الحزام والطریق الإطار المحرک لهذا التعاون».
وتابع مذکّراً: «نحن ندعم بشکل کامل الجهود الدؤوبه التی یبذلها الرئیس الدکتور پزشکیان فی هذه القمه من أجل رفع مستوى التفاعلات فی مختلف القطاعات بین البلدین ومع باقی الدول الأعضاء والمراقبه. ونعتقد أن التعاون بین إیران والصین، باعتبارهما عضوین أساسیین فی منظمه شنغهای، یمکن أن یلعب دوراً حاسماً فی تحقیق السلام والاستقرار الإقلیمی».