"آلیه الاسترجاع" قد تفرض ضغوطاً غیر مسبوقه على الاقتصاد الإیرانی، حسب محللین

Wednesday, August 27, 2025  Read time1 min

ساعدنیوز: یحذر خبراء اقتصادیون من أن عوده عقوبات "آلیه الاسترجاع" التابعه للأمم المتحده قد تؤثر بشده على الاقتصاد الإیرانی، وخاصه صادرات النفط، بسبب التزام الشرکاء الدولیین ومراقبه مشدده لناقلات النفط الإیرانیه.

"آلیه الاسترجاع" قد تفرض ضغوطاً غیر مسبوقه على الاقتصاد الإیرانی، حسب محللین

وفقاً لموقع "ساعد نیوز"، قال مرتضى أفقه، خبیر اقتصادی، فی مقابله مع صحیفه "اعتماد أونلاین" حول تبعات عوده آلیه "الاسترجاع" التابعه للأمم المتحده على اقتصاد البلاد: لآلیه الاسترجاع أبعاد اقتصادیه وسیاسیه، وفی هذه المقابله سأرکز على أبعادها الاقتصادیه. بشکل أساسی، تصاعدت العقوبات فی عام 2018، وعلى الرغم من أن العدید من الدول لم تکن ملزمه قانونیاً بالمشارکه فی العقوبات ضد إیران، إلا أنه بسبب القوه الاقتصادیه للولایات المتحده ونفوذها فی معظم الدول، تم ممارسه ضغوط کبیره على حلفاء إیران مثل الصین والدول المجاوره.

وأضاف أفقه: أجبرت هذه الضغوط تلک الدول على الامتثال للعقوبات، وفی الممارسه العملیه، تصاعدت العقوبات ضد إیران. ویبدو أن الوضع الحالی، مع عوده العقوبات، وخاصه عقوبات النفط، یشبه الوضع السابق، ولکن هذه المره الدول ملزمه قانونیاً باتباع هذه العقوبات.

وتابع: وفقاً للقرارات القائمه، یجب على جمیع الدول تفتیش ناقلات النفط الإیرانیه. لذلک، أعتقد أن ما لا یقل عن 30 إلى 40 بالمئه من العقوبات الاقتصادیه التی سیتم تفعیلها سیکون لها تأثیر عملی. بالإضافه إلى ذلک، أثّر الجانب النفسی من تفعیل آلیه الاسترجاع بالفعل على سوق العملات.

رداً على سؤال حول تأثیر عوده العقوبات على صادرات النفط الإیرانیه، قال أفقه: منذ وصول إداره ترامب إلى السلطه، توقعت أن تستمر جهود التحایل على العقوبات. خلال هذه الفتره، تمکنت إیران من الحفاظ على مبیعات نفطها باستخدام بعض الطرق، لکن عدد العقوبات تزاید یوماً بعد یوم. یبدو أنه حتى لو لم تُفعل آلیه الاسترجاع، کان ترامب سیواصل الضغط على الصین وباقی مشتری النفط الإیرانی حتى تصل صادرات البلاد إلى الصفر. وأضاف: نعم، بالطبع، هذه الضغوط ستؤثر على مبیعات النفط الإیرانیه، لأنه بالإضافه إلى مراقبه الولایات المتحده، تُلزم الدول الأخرى بتفتیش ومراقبه ناقلات النفط الإیرانیه. لذلک، مع تفعیل آلیه الاسترجاع، سیکون التحایل على العقوبات أکثر صعوبه لإیران.

قبل عام 2015، کانت إیران تواجه مشاکل تتعلق بالعقوبات، لکن الوضع الحالی مختلف. فی عهد أحمدی نجاد، صدرت سبع قرارات، والتی أدت فی النهایه إلى اتفاقیه الاتفاق النووی (JCPOA) بموافقه المرشد الأعلى. عملیاً، لم تُنفذ تلک القرارات، لکن العقوبات الحالیه ستکون أشد بکثیر من ذی قبل، ولم تواجه إیران مثل هذه العقوبات الشدیده من قبل.



آخر الأخبار   
الصراع الإیرانی لمده 12 یوماً یبرز الحاجه الملحه لإصلاح الحکم والاستراتیجیه وزیر الخارجیه الإیرانی عراقجی: المفاوضات مشروطه بضمان وقف الضربات العسکریه الأمیرکیه هل سیتم تفعیل آلیه الزناد غداً؟ بزشکیان یزور الصین قریبا فی إطار قمه منظمه شنغهای للتعاون ردّ عراقجی على مراسل الشرق الأوسط بشأن حرب جدیده: احتمال الحرب قائم، لکن إیران جاهزه العمید فدوی: لا ینبغی أن یکون هناک اختلاف بین الأمه الإسلامیه والدوله الإسلامیه حضور مفتشی الوکاله الدولیه للطاقه الذریه فی المواقع النوویه انتهاک واضح لقانون مجلس الشورى الإسلامی الخطوط الجویه الإسرائیلیه تتکبد خسائر بقیمه 10 ملایین دولار بسبب الحرب مع إیران عراقجی: دخول مفتشی الوکاله الدولیه للطاقه الذریه إلى إیران تم بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومی الحکومه الإیرانیه: الاتصالات مع أوروبا ستستمر إلغاء زیاره المبعوث الأمیرکی إلى جنوب لبنان بسبب الاحتجاجات الشعبیه عراقجی: وصل مفتشو الوکاله إلی إیران بقرار من المجلس الأعلی للأمن القومی عراقجی: دخل مفتشو الوکاله الدولیه للطاقه الذریه إلى إیران بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومی ولأجل تبدیل وقود محطه بوشهر النوویه فی ظل إهمال الحکومه اللبنانیه؛ حزب الله یبدأ إعاده إعمار الضاحیه اللواء حاتمی: لیس أمامنا خیار سوى أن نصبح أقوى