ساعدنیوز: أشاد علی لاریجانی، أمین مجلس الأمن القومی الأعلى الإیرانی، بالراحل حسن نصرالله باعتباره رکناً عظیماً للعالم الإسلامی، مؤکداً على الإرث الدائم لحزب الله وأهمیه المقاومه الثابته.
ألقى علی لاریجانی، أمین مجلس الأمن القومی الأعلى الإیرانی، خطاباً بجانب قبر الراحل حسن نصرالله، قائلاً: "لم أتخیل أبداً أن حسن نصرالله لن یکون فی هذا العالم وأننی سأکون هنا بدلاً منه."
وبحسب ما نقلت "ساعِد نیوز" عن وکاله "دانشجو نیوز"، أضاف: "کان الشهید حسن نصرالله رجلاً عظیماً وأمناً مهماً للعالم الإسلامی. شخصیته کانت متعدده الأبعاد، وکان التزامه بالنضال بارزاً للغایه."
وتابع لاریجانی: "جانب آخر من جوانب حسن نصرالله هو فکره الإسلامی الأصیل، ومیوله الروحیه کانت من بین جوانب شخصیته الأخرى. ومع ذلک، لم تؤثر علیه ظروف العالم؛ فقد کان رجلاً صنع نفسه بنفسه."
وأضاف أمین مجلس الأمن القومی الأعلى: "الطریق الذی رسمه حسن نصرالله لحزب الله أکد على التطور الفکری إلى جانب النضال. وعلى الرغم من وفاته، إلا أن إرثه یعیش من خلال الشباب فی تنظیمه الأصیل."
وقال لاریجانی: "إذا لم یکن لحرکتکم تأثیر، لما کانت هناک عداوه ضدکم. الشباب القادرون فی حزب الله یضمنون أن یفتخر الجمیع بإنجازاتکم."
وتابع: "إذا اخترتم السیر على درب حسن نصرالله، فإن واجبکم هو الحفاظ على الثبات فی المقاومه. نحن دائماً بجانبکم وندعمکم. ومع أننا لا نتدخل فی شؤون الدول الأخرى، فإننا ندعم حرکات المقاومه."
وختم قائلاً: "إخوان حزب الله! قد تواجهون العداء والحقد بسبب تأثیرکم. حزب الله الیوم هو حرکه حیه ودائمه، تجلب الشرف والفخر للإسلام."