ساعدنیوز: اللواء رادان یؤکد أن تکرار الاعتداء الصهیونی سیُقابل بردّ أقسى، مشیداً بتلاحم الشعب الإیرانی مع قوى الأمن خلال الحرب الأخیره، ومشدّداً على استمرار الحزم ضد کلّ مَن یهدّد أمن البلاد.
وبحسب ما أفادت به وکاله "ساعد نیوز"، فقد أُقیم ظهر الیوم الإثنین، الموافق 23 تموز/یولیو، حفل تکریمی لشهداء العزه والأمن من الشرطه خلال الحرب المفروضه التی شنّها الکیان الصهیونی على إیران، وذلک فی حسینیه قیاده شرطه طهران الکبرى.
وخلال الحفل، صرّح اللواء رادان للصحفیین قائلاً: "إنّ الحضور الشعبی الواسع فی هذه المراسم یُظهر أنّ الشعب یرى فی الشرطه خادماً حقیقیاً له. والشرطه أیضاً، من أجل الحفاظ على أمن المواطنین، لا تدّخر أی جهد، سواء فی مواجهه التهدیدات الداخلیه أو فی التصدی للعدو الخارجی."
وأضاف: "الشعب الإیرانی کان دائماً الداعم الحقیقی والرئیسی للقوات المسلحه والأمنیه، وقد تجلى هذا الدعم بوضوح فی الحرب الأخیره التی استمرت 12 یوماً."
وتابع القائد العام لقوى الأمن: "الحضور الجماهیری الحاشد یُثبت مدى ثقه الشعب بالشرطه التی تبذل دماء رجالها من أجل أمن البلاد، سواء فی الداخل أو ضد التهدیدات الأجنبیه."
وأشار اللواء رادان إلى حاله الغضب والارتباک التی یعیشها العدو الصهیونی قائلاً: "لقد حاول العدو عبر هجماته أن یثبط عزیمه الشعب الإیرانی، لکن دماء الشهداء الأعزاء عزّزت وحده الصف الوطنی واقتربت بالبلاد أکثر من أی وقت مضى نحو النصر النهائی."
ورداً على سؤال حول استغلال بعض الأشرار والمخربین للظروف الحالیه، أکد اللواء رادان أن "الشرطه ستتعامل مع مخلّی الأمن بکلّ حزم ودون أیّ تساهل، وهذا النهج سیستمر ولن یتغیّر."
وفی ختام تصریحاته، ردّ القائد العام لقوى الأمن الداخلی على سؤال بشأن احتمال تکرار الاعتداءات من قبل الأعداء، قائلاً: "إذا أقدم العدو مرّه أخرى على تکرار هذا الخطأ، فعلیه أن یتوقّع رداً کاسحاً، قاطعاً، وأشدّ من السابق."