ساعدنیوز: أکد الفریق أول الأمیرال أمیر حاتمی أن مهمه الدفاع الجوی حساسه وخطیره، مشیداً بتضحیات الشهداء ومدافعی الوطن، ومؤکداً استعداد الجیش الإیرانی للدفاع بقوه عن سیاده البلاد.
وفقًا لما نقلته منصه ساعد نیوز عن الجیش، قام الفریق أول الأمیرال أمیر حاتمی بزیاره منزل الشهید العقید محمد علیزاده، أحد مقاتلی قوات الدفاع الجوی فی الجیش، والتقى بأسره هذا الشهید المدافع عن الوطن، معبرًا عن تقدیره العالی لشأن الشهداء. وقدم تهانیه وتعازیه على استشهاد العقید محمد علیزاده المشرف، مکرمًا ذکرى هذا الشهید من قوات الدفاع الجوی وباقی الشهداء الأبرار الذین سقطوا فی العدوان الظالم من النظام الصهیونی الغاشم والولایات المتحده الأمریکیه المجرمه.
وأشار إلى أن الشهداء الأعزاء فی هذا العدوان المکشوف أظهروا بشجاعه لا توصف وتفانٍ فرید أنهم واقفون حتى النفس الأخیر فی الدفاع عن استقلال وسلامه أراضی البلاد، ولن یتخلوا عن شعار "الجیش فداء الأمه" ولو للحظه.
وأضاف: لقد شاهد أعداء إیران الإسلامیه المتعصّبون کیف وقف الشعب الإیرانی العظیم والقوات المسلحه متوحدین ومتلاحمین، أکثر من أی وقت مضى، دون أن یتخلوا عن أدنى جزء من أهدافهم ومبادئهم المقدسه. وأکد أن القوات المسلحه بقیاده القائد الأعلى الحکیم (مد ظله العالی) أثبتت مره أخرى أنها سترد على أعدائها بقوه، ولن تتخلى عن درب الشهداء المضیء.
وشدد على أن مقاتلی الجیش الإسلامی الإیرانی المتفانین مستعدون بکل قوتهم للدفاع عن أهداف الثوره الإسلامیه السامیه واستقلال وسیاده إیران فی وجه أی معتدٍ أو عدوان.
ووصف القائد العام للجیش مهمه الدفاع الجوی بأنها مهمه شدیده الحساسیه والخطوره، مشیرًا إلى أن مقاتلی الدفاع الجوی فی حرب الأیام الـ 12، وقبلها وبعدها، تصدوا بکل قوتهم لقوه السلاح والعدوان العسکری للعدو الشیطانی، وخرجوا من تلک المواجهه مرفوعی الرأس.
وأشار إلى أن أسر الشهداء العظام هم العین والنور لهذا الشعب، مؤکداً أن على الجمیع تکریم مقام الشهداء والعمل على نشر ثقافه المقاومه والتضحیه وطلب الشهاده کنماذج تحتذى بها فی المجتمع.
وأکد أن مکانه شهداء الثوره الإسلامیه العظیمه رفیعه جدًا، وأن قطره قطره دماء شهدائنا الطاهره کانت وستظل ضمانه لاستقلال وسلامه أراضی وطننا.
وکان الشهید العقید محمد علیزاده من الضباط الشجعان فی قوات الدفاع الجوی للجیش الإسلامی الإیرانی، ومتخصصًا فنیًا فی أنظمه الدفاع الجوی، وخدم لسنوات طویله فی مواقع الدفاع عن سماء إیران فی مختلف أنحاء البلاد، حیث أدى واجبه بشرف فی الدفاع عن الأجواء الوطنیه، واستشهد خلال الهجوم الجبان للنظام الصهیونی، لینضم إلى صفوف شهداء الوطن الأبرار.
رافق الفریق أول الأمیرال حاتمی فی هذه الزیاره حجت الإسلام والمسلمین أحمد جلیلی صفت، نائب رئیس المنظمه العقائدیه والسیاسیه للجیش، والعمید محمد یوسفی خوش قلب، نائب منسق قوات الدفاع الجوی، وحجت الإسلام والمسلمین محمد بهمن، رئیس إداره العقیده السیاسیه لقوات الدفاع الجوی.