ساعدنیوز: فی رساله شدیده اللهجه، أدان رئیس السلطه القضائیه الهجوم الوحشی الذی شنه الکیان الصهیونی على سجن إیفین. وأضاف أن هذه الجریمه، التی أدت إلى استشهاد موظفی السجن وعائلات السجناء، تُعدّ انتهاکًا صارخًا للقانون الدولی. ودعا محسنی إیجئی إلى متابعه دولیه وإلغاء الشکاوى الخاصه من أجل إطلاق سراح السجناء.
وفقًا لوکاله ساعد نیوز للأنباء، نقلاً عن مرکز الإعلام القضائی، أصدر حجه الإسلام والمسلم محسنی إیجئی بیانًا ردًا على الهجوم الوحشی الذی شنه النظام الصهیونی المعتدی على سجن إیفین. وجاء فی نص البیان: بسم الله الرحمن الرحیم. أمس، امتدت ید النظام الصهیونی المجرم المعتدی والخبیث، الذی عجز عن مواجهه القوات المسلحه لإیران الإسلامیه وتحقیق أهدافه الشریره، نحو عاصمه إیران الإسلامیه، وفی عمل یتعارض مع القواعد الإلزامیه والاتفاقیات الدولیه، أصبح سجن إیفین هدفًا لهجوم المعتدین الصهاینه. للأسف، ونتیجهً للهجوم الوحشی الذی شنّه الصهاینه المجرمون، استشهد عددٌ من موظفی ومسؤولی "خودو" و"مجاهدی" سجن إیفین، ومکتب المدعی العام للمنطقه 33 فی طهران، بالإضافه إلى عائلات بعض السجناء الذین زاروا السجن، بکامل قواهم، کما أصیب عددٌ من السجناء، الذین تلقّوا متابعهً طبیهً فوریهً وطارئهً. أهنئ وأهنئ على الشهاده الجماعیه لزملائه وکلٍّ من زملائه وزملاء العمل. نأمل أن یکون جمیع شهداء إیران الإسلامیه، وخاصهً الشهداء الجدد، شفعاءً لنا فی الصحراء. إننی، إذ أدین الهجوم الصهیونی الوحشی على سجن إیفین، أؤکد على ضروره ملاحقه هذه الجریمه فی الدوائر المعنیه.
فی رسالتی، وبصفتی خادمًا لأمه إیران الإسلامیه الفخوره والثوریه، أودّ أن أطلب من جمیع أصحاب الشکاوى الخاصه والشکاوى أنهم فی السجن بناءً على شکواهم، وأحثّهم على التخلی عن شکواهم الحالیه إن أمکن. لا شک أن أصحاب الحقوق والشکاوى الخاصه ینقذون أنفسهم بهذا الفعل، ویسلمون أسر السجناء لأسرهم. ومن المؤکد أن هؤلاء السجناء، بعد إطلاق سراحهم، یجب علیهم بذل کل جهد ممکن لتعویض ما لحق بهم من خسائر أو سداد دیون.